افتتح الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، مساء اليوم السبت بالمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، مؤتمره العام الحادي عشر، وذلك بحضور شخصيات نقابية من المغرب والسنغال وفلسطين.
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحادي عشر للاتحاد الوطني محمد يحيى المصطفى، قال في كلمته الافتتاحية إن اللجنة حرصت على إخراج المؤتمر بصورة تعكس تاريخ وجدية المؤسسة، قائلا أن ذلك كلف جهدا وقتا وتصخية في تشكيل عدة لجان.
وشكر ولد المصطفى، كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وخصوصا مدير المعهد العالي للمحاسبة، الذي استضاف المؤتمر هذا العام، آملين أن يكون هذا المؤتمر لبنة من لبنات العطاء واستمرار المؤسسية.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا المصطفى ولد سيدي أوبك، إن نسخة المؤتمر هذا العام يشارك فيها أكثر من 300 مؤتمر يمثلون جميع مؤسسات التعليم العالي في العاصمة وولايات الوطن
أن الاتحاد الوطني كرس نضاله 23 سنة الماضية مؤسس رائدة ليصبح بعد زهاء ربع قرن من العمل مؤسسة جادة في التكوين الطلابي والدفاع عن حقوق الطالب.
وأكد ولد أوبك، أن الاتحاد الوطني حافظ على ريادته الطلابية وعلاقاته الحسنة مع كافة المنظمات الطلابية الدولية، ومكنه ذلك من الإطلاع على تجارب اتحادات الطلاب في مختلف البلدان الشقيقة، مشيرا إلى أن على المؤتمرين أن يدركوا أن عليهم مسؤولية تشكيل هيئات الاتحاد من جديد ورسم خطة عمله خلال المأمورية المقبلة.
حضر حفل الافتتاح الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير المركز الوطني للخدمات الجامعية، ومدير المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية، والأمين العام لكلية الآداب، وعدد من الطلاب و النواب ورؤساء الأحزاب السياسية.
