أعلنت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني انتخاب موريتانيا عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وذلك خلال الدورة الحادية عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي احتضنتها مدينة نيويورك اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المفوضية، في إيجـــــــــــــــاز صحفي تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه، أن هذا النجاح الديبلوماسي الهام ينضاف إلى صرح الإنجازات والنجاحات التي حققتها موريتانيا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان، تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا للإرادة القوية للحكومة الموريتانية الساعية إلى ضمان ولوج خبراء بلادنا إلى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية.
وفيما يلي نص البيان:
“تم بحمد الله وعونه، اليوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو 2023، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إعادة انتخاب بلادنا، للمرة الثانية على التوالي، عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ممثلة بالسيد خالد ولد شيخنا، خبير قانوني.
وجاء انتخاب موريتانيا لعضوية هذه اللجنة، التي كانت قد فازت بها سنة 2019، خلال الدورة الحادية عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي جرت بمباني الأمم المتحدة بنيويورك اليوم.
ولجنة العمال المهاجرين هي هيئة أممية تضمّ خبراء مستقلين، ترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، التي انضمت إليها بلادنا في 22 يناير 2007.
وقد قدمت بلادنا في 2016 تقريرها الأول أمام اللجنة المذكورة، ونعكف حاليا في المفوضية، عبر اللجنة الفنية متعددة القطاعات المكلفة بإعداد التقارير، على إعداد التقرير الدوري المتعلق بتنفيذ أحكام الاتفاقية المذكورة.
ويعد هذا النجاح الديبلوماسي الهام لبلادنا، لبنة جديدة تنضاف إلى صرح الإنجازات والنجاحات التي حققتها بلادنا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان، تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا للإرادة القوية للحكومة الموريتانية الساعية إلى ضمان ولوج خبراءنا إلى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية.
وبهذه المناسبة، يسرنا في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، تهنئة جميع الفاعلين في الحقل الحقوقي، مؤكدين عزمنا على المضي قدما في تعزيز هذا المكتسب الهام، واستمرار التعاطي الإيجابي مع مختلف لجان المعاهدات والآليات الدولية لترقية وحماية حقوق الإنسان”.
و.م.ا
