أشرفت وزيرة الوظيفة العمومية والعمل، زينب بنت احمدناه السبت في أطار، على تنصيب رئيس المجلس الجهوي لولاية آدرار، رجل الاعمال الشاب محمد ولد اشريف ولد عبد الله، وذلك بحضور والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود.
وتم خلال حفل التنصيب انتخاب النواب الثلاثة لرئيس المجلس الجهوي، وهم السادة: اعلي ولد اشويخ، سيدي ولد امقمبج، والعربي ولد مولاي ازين.
وبهذه المناسبة، هنأت وزيرة الوظيفة العمومية والعمل رئيس وأعضاء المجلس الجهوي الجديد، وقالت “أتوجه إليكم بأحر التهاني على كسبكم ثقة الناخبين في الدوائر التي تمثلونها، وهو كما تعلمون تشريف بقدر ما هو تكليف تتحملون بموجبه مسؤولية جسيمة اتجاه الله والوطن والضمير”.
و تعزيز اللامركزية يحتل مكانة محورية في سياسات الحكومة، حيث تمت المصادقة على الاستراتيجية الوطنية للامركزبة والتنمية المحلية وإنشاء مجلس وطني للامركزية والتنمية المحلية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، وإطلاق العديد من برامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية.
وأوضحت السيدى الوزيرةأن الحكومة دعمت المجالس الجهوية للاضطلاع بمهامها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه تم منح مخصصات مالية للجهات ومواكبتها في إعداد استراتيجياتها الجهوية للتنمية.
وأضافت أن الدولة تعلق آمالا كبيرة على الجهات، خصوصا فيما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية العامة للسكان.
ومن جهة اخري هنأ والي آدرار رئيس وأعضاء المجلس الجهوي على ثقة الشعب، مؤكدا استعداد الإدارة للتعاون مع المجلس من أجل تحقيق طموح وآمال المواطنين.، وأكد رئيس الجهة، الشاب محمد ولد الشريف ولد عبد الله عزمه بالعمل بإخلاص وبروح التعاون والتكامل والعمل الجماعي من أجل رفع التحديات والنهوض بالجهة، انطلاقا من التكفل بانشغالات المواطنين، ودعم خيارات فخامة رئيس الجمهورية التنموية.
ويتكون المجلس الجهوي لولاية آدرار يضم 15 عضوا، فاز حزب الإنصاف ب7 مقاعد، يليه حزب الإصلاح ب3 مقاعد، ثم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ب(2 مقعد)، و(مقعد واحد (1) لكل من حزب التحالف الوطني الديمقراطي، والحزب الموريتاني من أجل الاتحاد والتغيير (حاتم)، والتحالف الشعبي التقدمي.
يعتبر هذا المجلس خطوة مهمة في طريق التمنية واختيار مجموعة من الاطارات الشابة علي رأسها الشاب ورجل الأعمال محمد ولد الشريف ومجموعة مختلفة من اطياف المشهد السياسي الوطني والاجتماعي لتي تطمح الي التغيير والاصلاح والايمان ان مشاكل الولاية والوطن عموما مشاكل تنموية وليست سياسية.
