صوت التونسيون اليوم الاثنين تزامنا مع الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو، على مشروع دستور جديد اقترحه الرئيس قيس سعيّد، و من المقرر أن يحل محل الدستور الحالي. مشروع الدستور الجديد سيمنح سعيّد صلاحيات واسعة جديدة. ويعتقد المعارضون له أنه قد يعيد تونس إلى نظام سلطوي شبيه بذلك الذي كان قائمًا قبل العام 2011. أكثر من 11 ألف مركز اقتراع فتحت أبوابها اعتبارا من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، على أن تغلق عند الساعة 21.00. و ذكرت الهيئة المشرفة على الانتخابات فى تونس أن الإقبال على التصويت إن استمر على وتيرة الإقبال الملاحظ فى الساعات الأولى من بدء التصويت سيتجاوز 50% إذ سجلت خلال الثلاث الساعات الأولى 564753 ناخبا أدلى بصوته و هذا عدد هام و مشجع ، و من الجدير ذكرة أن حركة الإخوان المسلمين هي أهم معارضى مشروع الدستور المقدم من طرف رئيس الجمهورية الدكتور قيس سعيد .
