عاد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للتدوين في صفحته على الفيسبوك؛ بعد توقف دام قرابة خمسة أشهر.
ونشر ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء رسالة مطولة خاطب فيها الشعب الموريتاني ومن وصفهم ب"مواطنيه الأعزاء"؛ وانتقد فيها بشدة قانون "حماية الرموز والمقدسات الوطنية"؛ واعتبره انتكاسة للدموقراطية في موريتانيا.
وقبل هذه الرسالة؛ لم ينشر ولد عبد العزيز أي شيء في صفحته على الفيسبوك منذ العشرين يونيو الماضي؛ حيث دون متحدثا عن ما وصفه بالتنكيل بالمواطنين الذين يمر بهم في طريقه إلى إدارة الأمن حين كان يوقع فيها إلزاما بمقتضى الإقامة الجبرية التي كان يخضع لها قبل توقفه عن التوقيع وإيداعه السجن.
ولا يعرف ما إذا كان قد سمح للرئيس السابق بحيازة هاتفه واستخدامه في محبسه بمدرسة الشرطة في نواكشوط؛ أم أنه منح غيره حق النشر باسمه في حسابه على الفيسبوك.
