لن يكون هناك زواج في المغرب بدءاً من مطلع هذا الشهر ولمدة أسبوع.
وأعلنت النقابة الوطنية لعدول المغرب (التوثيق القانوني)، خوض إضراب عن العمل للمطالبة بتعديل أحد مواد قانون أقر بهدف تحسين ظروف عملها.
الإضراب الذي انطلق في الأول من يوليو الجاري سيستمر لمدة أسبوع في كامل أنحاء البلاد، بحسب موقع "المغرب 24".
وتطالب النقابة وزارة العدل بالتجاوب مع مطالبها الخاصة بتعديل القانون المنظم للمهنة بما يواكب تطورات العصر الحالي.
وخلال فترة الإضراب لن يتم تحرير أي عقد زواج بالمغرب، كما لن يتم تحرير أي عقود أخرى بما في ذلك المعاملات العقارية والتجارية والأمور الخاصة بالأحوال الشخصية والميراث.
ويتزامن إضراب العدول في المغرب مع العطلة الصيفية التي يكثر فيها الإقبال على الزواج.