أعلنت السلطات الموريتانية، أنه تم عزل 171 شخصاً، يتوزعون على مستشفيات ومراكز صحية لاختبار مدى إصابتهم بفيروس كورونا، بعد تسجيل حالتي إصابة.
وقال وزير النقل، رئيس اللجنة المكلفة بالمعدات والمكلفة بمتابعة تفشي وباء فيروس كورونا، محمدو أحمدو امحيميد، خلال مؤتمر صحافي، إنّ عدد الذين تم عزلهم صحياً وصل حتى الآن إلى 171 شخصاً، مضيفاً أنّ اللجنة تعمل على "ضمان توفير كافة وسائل الراحة والخدمات الضرورية، وذلك وفق إستراتيجية تعتمد تنظيم زيارات ميدانية منتظمة، للاطلاع عن قرب على أوضاع كل المحتجزين، مواطنين كانوا أو أجانب، والاطمئنان على ظروف إقامتهم وأوضاعهم الصحية".
وأكد أنّ "مهمة اللجنة تتلخص في التكفل باستقبال المواطنين الموريتانيين والزوار القادمين من الخارج، وتوفير وسائل النقل المريحة وأماكن الإيواء والعزل التحفظي وجميع شروط الحجز الصحي المناسبة لهم، ومتابعتهم في أماكن وجودهم بشكل منتظم وعلى مدار الساعة".
ووضعت السلطات الموريتانية، في مدينة أزويرات شمالي البلاد، 30 طالباً، دخلوا البلاد من المعبر الحدودي حاسي 75، في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قررت، أمس الخميس، إغلاق المطاعم والمقاهي في البلاد، وحظر التجول من الثامنة ليلاً وحتى السادسة صباحاً، في إطار الإجراءات المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.
ومنعت وزارة الداخلية كافة أنواع التجمهر والتجمعات العامة واستثنت، في بيان صادر عنها، أجهزة الأمن والطواقم الصحية وشاحنات نقل البضائع من حظر التجول ليلاً، وطالبت المواطنين بـ"التحلي بروح المسؤولية، والمساهمة في الجهود المبذولة لاحتواء هذا الوباء العالمي"، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية على مستوى الأسواق لاحقاً.
وسجلت موريتانيا حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس كورونا لسائحين قادمين من كندا.
