أكدت لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري أن مصر تسعى من خلال قيادتها للاتحاد الإفريقي إلى تحقيق مزيد من النهوض بالقارة الإفريقية والتنمية بها واستتباب الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب، مع وجود تطابق في وجهات النظر بين القيادتين السياسيتين في القاهرة ونواكشوط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الإثنين، برئاسة رئيسها النائب أحمد رسلان.
وحسب ما أوردته بوابة الأهرم؛ فقد أكدت اللجنة على اعتزاز مصر بالروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين، مرحبة باهتمام نواكشوط بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والإفريقية المُختلفة، بما يعزز من منظومة الأمن العربي وآليات العمل الإفريقي المشترك، وثمنت اللجنة عدم تساهل موريتانيا مع كل من يحاول النيل من ثوابتها الوطنية خاصة إذا تعلق الأمر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وأعربت اللجنة عن التطلع لمواصلة تطوير التعاون بين الدولتين في المجالات الثنائية الحيوية ذات المنفعة المشتركة للجانبين، تعزز اللجنة التعاون في شتي المجالات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت اللجنة على تقديم الدعم للأشقاء الموريتانيين في مجالات التدريب وتكوين الكوادر في مختلف المجالات التنموية، كما تشيد بأهمية الدور الثقافي الذي لعبته الدولة المصرية في مساعدة الكوادر الموريتانية الشابة، تؤكد اللجنة أهمية دعم وتقوية الروابط في مجال ايفاد الدعاة والوعاظ من الأزهر ووزارة الأوقاف للعمل على نشر مبادئ الوسطية في الدين الحنيف. واختتم اللجنة ضرورة إقامة شراكة مصرية موريتانية في مجالات الثروة السمكية والصيد وغيرها من مجالات الاستثمار.
