نقل "موقع زهرة شنقيط" عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" قولها: "إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى أبلغ وفد الشيوخ الذين اجتمع بهم قبل يومين، بأنه كان يعارض إلغاء الشيوخ، ومستاء مما تعرضوا له من حملة إعلامية وسياسية ظالمةـ وحاول أن لا يحدث كل ذلك، لكن الأمور تطورت باتجاه واقع جديد يجب التعامل مع نتائجه والتكيف معه باعتبارها قضية تم حسمها فى التعديل الدستوري".
وأضافت هذه المصادر أن الرئيس قال للوفد "إنه سيحاول أن تكون هنالك إجراءات لجبر الذي لحق بالشيوخ، بعضها معنوي والبعض الآخر مادي، وعليهم تجاوز الوضعية الحالية والانخراط في المشروع الذي يقوده، والالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل المؤتمر، وسيتم النظر في الطلبات الأخرى مع بداية العام الجديد".
وأشار الموقع إلى أنه تم دمج "الشيوخ الذين استجابوا للدعوة في اللجان التحضيرية، في انتظار بداية السنة المالية الجديدة، من أجل التعامل مع بعض الأمور العالقة منذ نهاية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز".