وافق رئيس جمهورية مالي "إبراهيم بوبكر كيتا"، على استقالة رئيس وزراء البلاد سوميلو بوبيي مايغا.
وقالت رئاسة جمهورية مالي، في بيان، إن كيتا وافق على طلب الاستقالة الذي قدمه مايغا في وقت متأخر الخميس.
وأكّد البيان أنه سيتم تعيين رئيس وزراء جديد، وتشكيل الحكومة الجديدة، خلال فترة قصيرة عقب إجراء المشاورات بين السلطة والمعارضة.
وكان البرلمان المالي يستعد لمناقشة مقترح لسحب الثقة عن مايغا وحكومته.
وصدرت مؤخرًا مطالبات باستقالة مايغا من قبل رجال الدين المسلمين والمعارضة وبعض أعضاء الحكومة، بعد تحميله مسؤولية الاشتباك الذي وقع في 23 مارس/ آذار وأسفر عن مقتل 160 شخصا.
وهاجم أشخاص يرتدون ملابس قبيلة "الدوجون"، قرية "أوغوساغو" التابعة لقبيلة "الفولاني" في منطقة "موبتي" وسط البلاد، وقتلوا 160 شخصا بينهم أطفال وحوامل.
واتُهمت مليشيا "دانا أماساغو"، التابعة لقبيلة "الدوجون" بارتكاب المذبحة، وتم حلها عقب الهجوم بدعوى مخالفة الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وتعاني مناطق شمال ووسط مالي منذ عام 2012، نزاعات انفصالية وهجمات إرهابية.
وفشلت في القضاء على التهديد الأمني حتى الآن، كل من القوة الفرنسية البالغة 4 آلاف جندي، التي تم نشرها في مالي ضمن عملية "برخان"، وقوة حفظ السلام الأممية المكونة من 15 ألف جندي، في إطار بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي.