
نظم الجناح الفكري للطليعة التقدمية بالتعاون مع منظمة "ثابت" أمس الأحد 14 اكتوبر ندوة فكرية تكوينية تحت عنوان (العدالة الاجتماعية ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي)..
في الجزء الأول من الندوة -التي أدارها الأمين العام للطليعة الرفيق باب احمد الكن عباس- ألقى استاذ القانون بجامعة انواكشوط الدكتور "محمد الأمين ولد عبيد" محاضرة تناولت تعريف العدالة الاجتماعية والصيغ المرادفة لها أحيانا، مبرزا الفروق بين العدالة والعدل، متطرقا للحديث عن الاشتراكية العربية وتطبيقاتها التجريبية وماقدمته للإنسان العربي؛ خاصة تجربة ثورة يوليو الناصرية..
وخلص المحاضر إلى أن تعزيز السلم الاجتماعي لن يتأتى إلا باذابة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والطبقية في البلد من خلال تطبيق عدالة اجتماعية حقيقة..
بعدها تناول الكلام الأستاذ الجامعي الدكتور "شيخنا ولد ادومو" الذي اثنى على الطليعة التقدمية معتبرا إياها بارقة أمل جديدة في الساحة الوطنية والبلد الذي يعيش تحديات حقيقية، مقدما مجموعة من النصائح لشبابها، كما تطرق لموضوع العدالة الاجتماعية التي اعتبرها ضرورة لاغنى عنها للحفاظ على كيان البلد، مبرزا الفرق بين "السلم الاجتماعي" و"السلم الأهلي"؛ حيث آن المصطلح الأخير تستخدمه الأنظمة عادة للمحافظة على وضع معين قد يكون هشا، بينما السلم الاجتماعي هو الأهم والقادر على البقاء..
بعد ذلك فتح المجال للنقاشات والتعقيبات من قبل الحاضرين بالإضافة إلى الأسئلة التي قام المحاضران بالرد عليها.
يذكر ان هذه الندوة تدخل ضمن سلسلة ندوات فكرية تكوينية داخلية لأعضاء ومنتسبي الطليعة، بالإضافة لندوات أخرى تسعى من خلالها الطليعة لنشر وترويج أفكارها ومبادئها..
يذكر أن هذا النشاط تم تنظيمه بالمقر المركزي لمنظمة "ثابت" في العاصمة نواكشوط.


