الشيخ الرضى يثني على الرئيس وقبيلته لمساعدتهم في قضاء دينه

9 فبراير, 2018 - 11:45

أشاد المستشار الإعلامي للشيخ الرضى بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبأبناء عمومته وقبيلته. 
وأشار المستشار في بيان نشره بخصوص ديون شيخه إلى الدور الذي اطلع به الرئيس ومقربيه من أجل قضاء تلك الديون. 

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، صلى الله وسلم على محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه .

أما بعد فإني أزف إليكم بشارة تنشرح لها الصدور، وتطمئن لها القلوب، فتبارك الله أحسن الخالقين، والحمد لله رب العالمين، وهي أنه بدأ الشروع في قضاء دين شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي، حفظه الله ورعاه وحقق في الدارين مبتغاه، وبارك فيه وله وعليه، وذلك بعد إغلاق المكتب التجاري للشيخ.

هذا وإن الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي ليلتمس منكم جميعا وخصوصا المدونين الدعاء لصلاح الدنيا والآخرة واتباع السنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

ولكريم علمكم فما يشاع من تضخيم ومبالغة بخصوص مبالغ الدين ليس كذلك لله الحمد والفضل والمنة، وإنه ليتم الترتيب لقضاء هذا الدين وفق نظام معين ولا بد لكل أمر من نظام، لكنه بعون الله تعالى وبمنه وكرمه شُرع فعلا في قضائه، وذلك بشراكة بين الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي والسيد عالي ولد الدوله رجل الأعمال الكريم المعروف جزاه الله خيرا، فله وافر الشكر من شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي حفظه الله ورعاه.

كما نشكر الشرفاء الكرام أبناء أبي السباع، ونحييهم بما به حياهم الشريف الولي المشهور، والعلامة المذكور، الشيخ سعد أبيه بن الشيخ محمد فاضل:

حي الأماجد أبناء السباع ولا :: تجهل فضائلهم فإنهم فضلا
هم منعة الجار من ينزل بساحتهم :: يأمنْ فلا يختشي هضما ولا جدلا
دلت مزاياهم العليا على شرف :: عال صحيح إلى بيت الرسول علا.
وإننا لنشكر شكرا جزيلا رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد بن عبد العزيز جزاه الله خيرا.

ومن نافلة القول الإشارة إلى أن وشائج المحبة وأواصر المودة والعلاقة الوطيدة الطيبة التي تربط الشيخ علي الرضى بأبناء السباع الكرام علاقة متوارثة، سجية تلك غير محدثة تركها الآباء للأبناء، وتعهد الأبناء ذلك الغرس الطيب بالتربية والتزكية ورضاع ثدي أم المكرمات حتى اشتد عوده وأزهر نَوره وأثمر طلعه، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، بارك الله فيهم جميعا ووفق الجميع لاتباع السنة المحمدية مع دوام العافية.

ومن الرياض المونقة والبحار المغدقة لتلك الصلة المتأصلة أقتطف لكم ثمرا جنيا ودرا بهيا كان الشريف الصالح الجواد السيد سيدي محمد ولد بدي الكبير (ت1937م تقريبا) ـــ جد الشيخ علي الرضى لأمه ـــ قد مدح به الكرام أبناء أبي السباع:

مال اسباع اكس نوباتُ :: ما نسلك من صاب منُّ
وامنين انحصل ذواتُ :: نسع فيه انذخر منُّ
ما تشطنِّ مكافاتُ :: ألا يشطنِّ كثرة منُّ. 
وقال حفيده الشاعر العالم الشريف عبدُ الله بن محمد محمود بن سيدي محمد ولد بدي الصعيدي في مدح آل أبي السباع:
ألا فاسق ربعا بالدموع الذوارف
لمجد عفاه مر هوج العواصف
فأحيته من تحيي تراث جدودها
بنبل وإحسان تليد وطارف
همُ الغر أبناء السباع وحبذا
غطارفة من أكرمين غطارف
فهل مقول في نهجهم غير لاهج
وهل قلم من مدحهم غير راعف
فكلهمُ إن يُدع لباك منجدا
وفي الخير يسعى كل ساع وطائف
لهم شيم تعلو على كل شيمة
لهم سلف تتلوه غر الخلائف
فآمنة ودتهمُ بنت يوسف
وكل لذاك الود ليس بآسف
همُ الظرفا حلف الوفاء وإنهم
همُ الشرفا حقا ألية حالف
وإن لم أجد فيهم قريضيَ فاعطفوا
علي فقد أملاه صدق العواطف
فمنهم من ارسى اللطف فينا رئيسنا
وأي رئيس كالرئيس الملاطف
محمد من في عهده الفذ في الرخا
نعمنا وفي ظل من الأمن وارف
فيا موقفا أجلى اليهود من ارضنا
افدتك وأيم الله كل المواقف
فهذي فناة الذكر قد ضمها إلى
إذاعة قرآن لطبع المصاحف.
كتبه أحمد الامانه المستشار الإعلامي للشيخ علي الرضى بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأمر من شيخه الشيخ علي الرضى حفظه الله ورعاه وحقق مسعاه.