طالبت أسرة شاب موريتاني يسمى سيداتي ولد باب (30 سنة) بالكشف عن مصيره، مؤكدة أنه اختفى مساء الجمعة الماضي من مطار محمد الخامس بالمملكة المغربية حين كان في طريقه إلى نواكشوط.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة؛ عن المصطفى ولد سيدي يحيى – وهو ابن عم ولد باب - قوله في اتصال معها: "إن ابن عمه وصل مطار محمد الخامس حوالي العاشرة يوم الجمعة قادما من أنغولا، وكان يفترض أن يسافر مساء نفس اليوم إلى نواكشوط".
وأضاف ولد سيدي يحيى أن ولد باب كان برفقة صديق له عائدين من أنغولا، غير أن الأخير افتقده بعد عودته للمطار من أجل المغادرة إلى موريتانيا، حيث تركه للحظات لأخذ غرض له، ولما عاد لم يعثر له على أثر.
ولفت ولد سيدي يحيى في حديثه للأخبار إلى أن ابن عمه أصيب بحمى أسبوعين قبل مغارته لأنغولا، حيث كان يقيم في منطقة داخلية، وقد خضع لعلاج في هذه المنطقة، غير أن مضاعفات المرض أصابته بالإغماء، وأثرت على ذاكرته، قبل أن يبدأ في استعادة عافيته بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأخير ليغادر عائدا إلى أرض الوطن؛ لكنه اختفى من مطار محمد الخامس.
ونقلت الوكالة عن ولد سيدي يحيى مطالبته الخارجية الموريتانية بالتحرك، وبتحريك بعثتها الدبلوماسية في الرباط للكشف عن مصير سيداتي ولد باب، وإعادته إلى موريتانيا في أسرع وقت.