واشنطن – لوس انجليس ـ الفاتيكان – د ب أ – (أ ف ب) – قالت شرطة لاس فيجاس اليوم الاثنين إن الرجل الذي قتل 50 شخصا وأصاب أكثر من 400 كان ميتا عندما اقتحم رجال الشرطة غرفته الفندقية، التي تطل على الحفل الموسيقي الذي تم استهدافه .
وأضافت الشرطة في بيان لها أن القوات ” اقتحمت غرفة الفندق وعثرت على المشتبه به ميتا”.
وقال كيفين ماكماهيل بإدارة شرطة لاس فيجاس لشبكة سي إن إن الأمريكية إن المشتبه به ربما يكون قتل نفسه.
وقتل أكثر من 50 شخصا واصيب اكثر من مئة بجروح في اطلاق نار وقع مساء الاحد في لاس فيغاس غرب الولايات المتحدة خلال حفل موسيقي كما اعلن مسؤول شرطة المدينة جو لومباردو.
وأوضح في مؤتمر صحافي ان مطلق النار الذي قتلته الشرطة من سكان المدينة ويجري البحث عن صديقته.
وكان مطلق النار موجودا في الطابق الثاني والثلاثين في فندق وكازينو ماندالاي باي حيث كان هناك حفلة موسيقية بالقرب منه.
واضاف مسؤول الشرطة ان “الشرطيين توجهوا الى المكان وقتلوا المشتبه به هناك. لقد مات” مضيفا انه تم التعرف على هويته وهو من سكان المدينة لكن بدون كشف اسمه.
وقال “لدينا اكثر من مئة جريح واكثر من 20 شخصا توفوا في هذه المرحلة”.
وتبقى ظروف اطلاق النار هذا غامضة وكذلك دوافع مطلق النار. واوضحت الشرطة انه يجري البحث عن صديقته ماريلو دانلي.
وبحسب الافادات الاولى فانه تم اطلاق النار على العديد من الاشخاص الذين جاؤوا لحضور حفل موسيقي لمغني جيسون آلدين.
من جانبه، أعرب البابا فرنسيس الاثنين عن “حزنه الكبير” لعملية إطلاق النار في لاس فيغاس التي أوقعت ما لا يقل عن خمسين قتيلا ومئتي جريح، منددا بـ”مأساة مروعة”.
وأعلن الفاتيكان في برقية إن “البابا فرنسيس الذي شعر بحزن كبير عند سماع خبر عملية إطلاق النار في لاس فيغاس، يبدي تعاطفه الروحي مع كل الذين طاولتهم هذه المأساة المروعة”.
وفي رسالة على انستغرام قال الموسيقي انه هو وفرقته كلهم بخير مضيفا ان “هذه الامسية كانت تتجاوز الرعب” وان صلواته موجهة لكل الذين كانوا يحضرون حفلته الاحد.
واظهرت صور من ماندالاي باي حشدا يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الاسلحة الرشاشة.
وتسبب اطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.