انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاحد انباء تفيد بأن السلطات السعودية وضعت الأمير عبد العزيز بن فهد نجل الملك السابق، ورئيس ديوانه تحت الاقامة الجبرية في قصره في مدينة جدة، وسحبت منه كل وسائل الاتصال، بما في ذلك هواتفه المحمولة، بينما قالت انباء أخرى انه تعرض للاعتقال.
وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” اول من اذاع الخبر، وقال في تغريدة له صباح اليوم “تأكد الآن ان بن فهد دوهم في قصره في جدة يوم الأربعاء الماضي، واعتقل من قبل قوة تابعة لمحمد بن سلمان، وهو في مكان غير معروف حتى الآن”.
وأضاف “مجتهد” في تغريدة أخرى “ان والدته (الجوهرة) حاولت تتبع اخباره فلم تحصل على أي معلومة، كما حاولت الاتصال بالملك ولم تفلح، ويقال انها لم تذق طعاما منذ اعتقاله”.
وكان الامير بن فهد قد توقع اعتقاله او اغتياله عندما نشر تغريدة على موقعه على “التويتر” بعد أدائه فريضة الحج، واستعداده للسفر الى الخارج، قال فيها ان حياته مهددة بالخطر وقد لا يتمكن من السفر فيما لو تم اغتياله من قبل جهة لم يسمها، ونشر تغريدة أخرى تقول ان حسابه تعرض للاختراق.
ويذكر ان “مجتهد” الذي يبلغ عدد متابعيه على “التويتر” ما يقرب من المليوني متابع معروف بوجود مصادر قوية له داخل المملكة تزوده بالاخبار.
ولم يصدر أي نفي لنبأ الاعتقال هذا، كما ان الأمير عبد العزيز بن فهد لم يغرد على حسابه على “التويتر” منذ أربعة ايام.
وكان الأمير بن فهد قد اثار ضجة كبيرة عندما نشر عدة تغريدات انتقد فيها الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد امارة ابو ظبي، ونائب القائد العام للقوات المسلحة في الامارات.