بسم الله الرحمن الرحيم
حزب اللقاء الديمقراطي الوطني
بيان
يتعرض بيت المقدس هذه الأيام لعملية تدنيس وتهويد غير مسبوقين، في ظل صمت عربي وإسلامي مخجل.
فلأول مرة لا يسمع أذان ولا تقام صلاة في ثالث الحرمين الشريفين وأولى قبلة المسلمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بفعل منع الصهاينة لها داخل هذا الحرم الشريف.
إن ما قام به الصهاينة من عبث بمحتويات الحرم القدسي وبسجلاته التي تؤرخ لأكثر من 800 سنة من تاريخه، يمثل جريمة حرب واحتقارا لكل مسلم وكل إنسان شريف.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،
- ندين بقوة ما قام به الصهاينة من إغلاق وعبث بمحتويات وتاريخ هذا الحرم الشريف، ونرى أنه يشكل اعتداء على كافة المسلمين وتحديا لكل القرارات الدولية ذات الصلة.
- نطالب الدول الإسلامية وكل القوى الحية، الدفاع عن مسرى رسولهم وتلقين الصهاينة درسا، توقف تدنيسهم المتكرر لهذا الحرم الشريف.
- نؤكد أنه ما كان للصهاينة أن يرتكبوا حماقاتهم المتكررة اتجاه الحرم القدسي، لولا تقاعس زعمائهم وخذلان بعض نخبهم.
أمانة الإعلام
16/07/2017