قام مجموعة من سكان بعض القرى التابعة لبلدية الظهر بمقاطعة باسكنو بالاعتراض على ترميم سد يسمى تنترياظ الذي يقع بإحدى قرى البلدية بداعي ملكية بعض القبائل للحوزة الترابية التي يقع فيها السد الذي أقيم عام 1984 بترخيص من حاكم للمقاطعة آنذاك الشيخ ولد الطفيل.
وحسب مصدر تحدث لـ"ميثاق"؛ فإن اعتراض بعض السكان المحليين على ترميم هذا السد - الذي وصل إلى مستوى متقدم من التصعيد- جاء على أساس أن الأرض مملوكة لمجموعة قبلية بعينها، رافضين الاعتراف بأوراق ملكية السد الصادرة من الجهات الحكومية المختصة وهو ما جعل مالك السد يستنجد بالسلطات المحلية التي قال المصدر إنها لم تتدخل بما يناسب الوضع حتى هذه اللحظة.
وأشار المصدر إلى أن تمويل ترميم السد المذكور تم بناء على إحالة أصدرتها الجهات المختصة بمقاطعة باسكنو وولاية الحوض الشرقي تتضمن وثائق ترخيص إقامة السد.
ويرى بعض سكان القرى المجاورة أن الخلافات بشأن السد يمكن أن تخرج عن السيطرة في حال لم يتم التوصل إلى حل يراعي جميع جوانب الموضوع.