نواكشوط – و.م.ا: بدأت اليوم الجمعة في نواكشوط فعاليات يوم للتعريف بالمالية الاسلامية من حيث النتائج والتحديات، منظم من طرف البنك المركزي الموريتاني بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية.
ويشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا، العديد من العاملين في مجال المال والاقتصاد حيث سيتابعون عروضا حول السوق النقدية الاسلامية واطلاق السندات الاسلامية للخزينة والمطابقة الشرعية للسندات الاسلامية للخزينة وقانون البنوك الجديد والمدخل الى الصيرفة الاسلامية والبنوك الاسلامية ووضعية سوق المنتجات المالية الاسلامية في موريتانيا.
وأكد محافظ البنك السيد عبد العزيز ولد داهي في كلمة بالمناسبة أهمية الاقتصاد الاسلامي في الاقتصاد العالمي ومكانته وتسارع وتيرة التعامل به وحجم نموه فضلا عما يجلبه من منتجات مضمونة بالنسبة للمستثمرين الذين لا يرغبون في المعاملات المالية التقليدية وقوته على التصدي للازمات المالية التي ادت بالعديد من البنوك والمؤسسات المالية الى الانهيار.
وقال ان البنك المركزي الموريتاني يعمل على دعم التنمية الاقتصادية في البلد بشكل عام والتي تعتبر أحد أهم اهداف السلطات العليا طبقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومواكبة لمجريات التطورات الاقتصادية العالمية خاصة الاقليمية .
وأضاف ان البنك يسعى بالعمل مع وزارة الاقتصاد والمالية إلى إنشاء سوق نقدية مطابقة للشريعة الاسلامية تهدف الى الرفع من أداء السوق النقدية وتطوير المالية الاسلامية بشكل يتماشى مع تطور وتنوع المنتوجات المالية في الاقتصاديات الحديثة .
وأوضح أن الخطوة الاولى من هذا المشروع تتمثل في اصدار سندات إسلامية للخزينة العامة للدولة بعد الترخيص للعديد من البنوك الاسلامية
وفتح الباب للبنوك الاخرى بالانتقال تدريجيا إلى المعاملات الاسلامية.
وجرى انطلاق هذه الفعاليات بحضور الامين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد عيده ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد محمدو ولد محمد محمود.