دعا وزير خارجية موريتانيا أسالكو ولد أزيد بيه إلى مراعاة الظروف الخاصة التي تعقد فيها القمة العربية الأربعاء المقبل، ما يستدعى تضافر الجهود من أجل الدفع بالعمل العربي المشترك وتوطيدا لنظام عربى إقليمى متكامل، وفاعل يكرس التضامن والحوار والسلم الأهلي، وهو ما يتطلب تسوية الخلافات البينية ووضع حد للعنف والاقتتال وسد باب التدخلات الأجنبية، وإذكاء الخلافات الداخلية.
وقال وزير خارجية موريتانيا، الذى ترأست بلاده الدورة 27 للقمة العربية، أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم بمنطقة البحر الميت في الاردن، أن موريتانيا حرصت خلال رئاستها للقمة 27 على الحد من التداعيات السلبية لمظاهر الفوضى التى يراد لها أن تقوض عملنا القومي، مؤكدا أن بلاده تشبثت بروابط الأخوة العربية وتجاوز الخلافات المرحلية تحقيقا لتطلعات شعوبنا فى العيش الكريم فى كنف الأمن والحرية والسلام والديمقراطية.
وأكد على تضامن بلاده مع حكومة الوفاق فى ليبيا ودعمها لبناء المؤسسات السياسية والأمنية، كما جددت الدعوة للأشقاء فى سوريا إلى اعتماد الحوار نهجا للخروج بحل سياسى يصون وحدة وسيادة هذا البلد العربى ويحفظ لشعبه وحدته واستقلاله.
