اعتقلت الشرطة مساء أمس الأربعاء مجموعة من ناشطي المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، كانوا يسيرون في تظاهرة بالسيارات عبر شوارع نواكشوط، مناهضة لتغيير العلم والنشيد وتعديل الدستور.
ومن بين المعتقلين في مفوضية المرور بنواكشوط، السادة محمد الأمين ولد الفاظل وبوننه ولد مولاي رئيس المنظمة الشبابية لحزب اللقاء الديمقراطي الوطني ومجموعة معتبرة من شباب حزب "حاتم" ونشطاء آخرين.
وقد هرع ذ. محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء إلى مكان اعتقال الناشطين المعارضين لتعديل الدستورإلى مكان اعتقالهم، وهو موجود الآن في مباني مفوضية المرور، من أجل إخلاء سبيل نشطاء المنتدى المعتقلين.
وقد عبر الأستاذ بتاح عن رفضه لمثل هذا السلوك غير الديمقراطي من طرف سلطة تدعي الديمقراطية ، وفي نفس الوقت تستهدف النشطاء السياسيين وتضيق عليهم وتمنعهم من التعبير الحر عن مواقفهم وآرائهم بكل حرية وسلاسة.
