دعا مركز "فورساتين" المواطنين الصحراويين من ساكنة المخيمات إلى النضال لتغيير واقعهم ووقف ما وصفه بـ"المتاجرة الدولية" بمعاناتهم.. جاء ذلك في بيان للمركز المؤيد لمواقف المغرب؛ وصلت "ميثاق" نسخة منه هذا نصها:
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ– صدق الله العظيم
إلى إخواننا الصحراويين بمخيمات تندوف،
لا يمكن لأي كان أن يصنع مستقبلنا بدلا عنا، ولا أن يغير كائن من كان واقعنا ما لم نغيره بأنفسها. وأمام ما يحاك ضد ساكنة المخيمات من مؤامرات دنيئة واستغلالها في الدعايات الإعلامية المبرمجة، وما تشهده معاناتها من مساومة بحثا عمن يشتريها بثمن أكثر، حتى صارت بضاعة رخيصة تخضع لقانون العرض والطلب بالسوق الدولية للقوى العظمى العالمية التي تتحكم بالملفات السياسية وتحركها حسب ما يتماشى مع مصالحها دون أدنى التفاتة إلى حقوق المستضعفين في الأرض.
وحيث أن قضية الصحراء أضحت هي الأخرى لعبة بيد المنتظم الدولي الذي لا يريد حلا بقدر ما يريد خلق بعبع يرعب به بين الفينة والأخرى أطراف النزاع بحسب حاجته في الإقليم، معتمدا في تحكمه بتلابيب الملف على بيادق مأجورة تلعب أدورا مرسومة بعناية لإخراج المشهد الذي يتماهى مع الظرفية التي تعيشها المنطقة.
ونظرا لثبوت تورط عصابة قيادة البوليساريو الفاسدة وأزلامها المفترين في الوضع القائم بالمخيمات، حتى صارت بحق أكبر البيادق وأخبثها عبر بيعها لساكنة المخيمات ومواقفها السياسية للوبيات المنتظم الدولي، وطاعتها العمياء لأوامر حكام الجزائر في كل ما من شأنه ضمان إطالة أمد مشكل الصحراء، ولو تطلب الأمر بقاء الصحراويين مشرذمين بعيدا عن وطنهم وعائلاتهم إلى أبد الآبدين، في تأكيد على خسة ونذالة لم يعرفها الصحراويون على مر التاريخ.
فعن أي قيادة نتحدث، وإلى من نترك مصيرنا، وعلى من نعول لإنهاء مأساتنا التي تخطت الأربعين سنة، إلى أين نحن ماضون ؟ وإلى متى الخنوع والاستسلام لواقع انهزامي تريده لنا القيادة لنسلم بدورنا رقابنا لها لتبيعنا في سوق النخاسة الدولية، لنصبح رهائن مؤسسات دولية تحركنا حسب هواها مقابل فتات من المساعدات الغذائية التي توزع فوق رؤوسنا بين قيادتنا "الرشيدة" وقادتهم بالجزائر.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم – صدق الله العظيم
انطلاقا من الآية الكريمة التي تربط تغيير واقع المجموعات بتغيير ما هي عليه، واعتبارا للوضع المزري بالمخيمات، واستباحة قيادة البوليساريو لحقوق الصحراويين بها، وسعيا لخلق وضع مغاير ينهي معاناة الصحراويين بالمخيمات، ويسهم في حل واقعي حقيقي بعيدا عن دعايات البوليساريو وقيادتها، فإننا كمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب " فورساتين " ندعو:
- أهالينا بالمخيمات إلى الإسهام في تغيير الوضع القائم، وأخذ زمام الأمور لحلحلة معاناتها بعيدا عن متاجرة قيادة البوليساريو.
دعا مركز "فورساتين" المواطنين الصحراويين من ساكنة المخيمات إلى النضال لتغيير واقعهم ووقف ما وصفه بـ"المتاجرة الدولية" بمعاناتهم.. جاء ذلك في بيان للمركز المؤيد لمواقف المغرب؛ وصلت "ميثاق" نسخة منه هذا نصها:
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ– صدق الله العظيم
إلى إخواننا الصحراويين بمخيمات تندوف،
لا يمكن لأي كان أن يصنع مستقبلنا بدلا عنا، ولا أن يغير كائن من كان واقعنا ما لم نغيره بأنفسها. وأمام ما يحاك ضد ساكنة المخيمات من مؤامرات دنيئة واستغلالها في الدعايات الإعلامية المبرمجة، وما تشهده معاناتها من مساومة بحثا عمن يشتريها بثمن أكثر، حتى صارت بضاعة رخيصة تخضع لقانون العرض والطلب بالسوق الدولية للقوى العظمى العالمية التي تتحكم بالملفات السياسية وتحركها حسب ما يتماشى مع مصالحها دون أدنى التفاتة إلى حقوق المستضعفين في الأرض.
وحيث أن قضية الصحراء أضحت هي الأخرى لعبة بيد المنتظم الدولي الذي لا يريد حلا بقدر ما يريد خلق بعبع يرعب به بين الفينة والأخرى أطراف النزاع بحسب حاجته في الإقليم، معتمدا في تحكمه بتلابيب الملف على بيادق مأجورة تلعب أدورا مرسومة بعناية لإخراج المشهد الذي يتماهى مع الظرفية التي تعيشها المنطقة.
ونظرا لثبوت تورط عصابة قيادة البوليساريو الفاسدة وأزلامها المفترين في الوضع القائم بالمخيمات، حتى صارت بحق أكبر البيادق وأخبثها عبر بيعها لساكنة المخيمات ومواقفها السياسية للوبيات المنتظم الدولي، وطاعتها العمياء لأوامر حكام الجزائر في كل ما من شأنه ضمان إطالة أمد مشكل الصحراء، ولو تطلب الأمر بقاء الصحراويين مشرذمين بعيدا عن وطنهم وعائلاتهم إلى أبد الآبدين، في تأكيد على خسة ونذالة لم يعرفها الصحراويون على مر التاريخ.
فعن أي قيادة نتحدث، وإلى من نترك مصيرنا، وعلى من نعول لإنهاء مأساتنا التي تخطت الأربعين سنة، إلى أين نحن ماضون ؟ وإلى متى الخنوع والاستسلام لواقع انهزامي تريده لنا القيادة لنسلم بدورنا رقابنا لها لتبيعنا في سوق النخاسة الدولية، لنصبح رهائن مؤسسات دولية تحركنا حسب هواها مقابل فتات من المساعدات الغذائية التي توزع فوق رؤوسنا بين قيادتنا "الرشيدة" وقادتهم بالجزائر.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم – صدق الله العظيم
انطلاقا من الآية الكريمة التي تربط تغيير واقع المجموعات بتغيير ما هي عليه، واعتبارا للوضع المزري بالمخيمات، واستباحة قيادة البوليساريو لحقوق الصحراويين بها، وسعيا لخلق وضع مغاير ينهي معاناة الصحراويين بالمخيمات، ويسهم في حل واقعي حقيقي بعيدا عن دعايات البوليساريو وقيادتها، فإننا كمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب " فورساتين " ندعو:
- أهالينا بالمخيمات إلى الإسهام في تغيير الوضع القائم، وأخذ زمام الأمور لحلحلة معاناتها بعيدا عن متاجرة قيادة البوليساريو.
- المساهمة في خلق مجموعات تنظيمية تسهر على تحسيس المنظمات الدولية الجادة والمشهود لها بالنزاهة لإيصال أصوات ساكنة المخيمات.
- أحرار العالم لتقصي الحقائق بالمخيمات، وتمكين ساكنتها من التعبير عن آرائها بحرية مطلقة.
- فضح أساليب قيادة البوليساريو ومناوراتها الموسمية التي تروم تنظيم أنشطة انفصالية ممولة تزامنا مع اللقاءات الدولية الخاصة بملف الصحراء.
- الاستمرار في اليقظة والحذر تجاه المناورات التي تهدف لتحوير النزاع، أو تبخيس الحلول الواقعية للنزاع المفتعل حول الصحراء وعلى رأسها مبادرة الحكم الذاتي.
- استنكار تواطئ الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون مع اللوبي الجزائري، الذي يحاول تمكين الجزائر من إدارة الأمم المتحدة كشركة من شركاتها خدمة لمصالحها الضيقة بالمنطقة على حساب الصحراويين بالمخيمات.
- تكثيف ساكنة الأقاليم الصحراوية للتواصل مع عوائلهم بالمخيمات من أجل إيصال الوضع القائم بالمنطقة وما توفره من سبل العيش الكريم لمن يقرر العودة من المخيمات.
منتدى فورساتين