حماس ثلاث نقاط جوهرية لا تزال تقيد التفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة”

9 يوليو, 2025 - 21:49

أكدت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس” يوم الأربعاء في بيان، إن “قيادتها تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيًا للتوصّل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان على قطاع غزة”.

“وفي إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح 10 أسرى”، يكشف ذات البيان. قبل أن يوضح بأن “نقاطا جوهرية لا تزال قيد التفاوض، وفي مقدّمتها:

  • تدفّق المساعدات،
  • وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع،
  • وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.

“وعلى الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنّت الاحتلال”، قالت المقاومة إنها “تواصل العمل بجدّية، وبروح إيجابية مع الوسطاء، لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الفلسطينيين”.

“حماس” سلّمت ردّها للوسطاء

وفي 4 يوليو الجاري، أعلنت “حماس” في بيان سابق، أنها سلّمت ردّها على مقترح الوسطاء الأخير حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان “حماس” أن الحركة “أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”.

“وقامت الحركة بتسليم الردّ للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)”، يضيف البيان. مؤكدا أن ردّ المقاومة “اتسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.

ويوم الأربعاء الماضي، أكد ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان، أن “حماس” تتعامل بجدية ومسؤولية مع مسار المباحاثات الجارية للوصول إلى اتفاق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

حمدان قال في تصريح صحفي يوم الأربعاء:”تابعنا تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، وندرس المقترح الذي تحدث عنه داخل أطر الحركة المعنية، ومع فصائل المقاومة”.

وفيما أكد “استمرار المباحثات مع الوسطاء الأشقاء القطريين والمصريين”، أعرب المتحدث عن انفتاح المقاومة على “الوصول إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، طالما أنه يحقق:

  • وقف العدوان وقفا دائما،
  • وانسحاب الاحتلال انسحابا شاملا،
  • وفتح المعابر بما يضمن دخول المساعدات ومستلزمات إزالة الأنقاض والإعمار،
  • ووفقا لضمانات واضحة بعدم الانقلاب على الاتفاق وعودة العدوان”.

وقال حمدان في هذا الشأن:”إذا توفرت هذه الحقوق في الاتفاق، سنكون أمام إتفاق شامل يتضمن صفقة تبادل جادة”. مندّدا من جهة أخرى، بـ”إمعان الاحتلال في مواصلة القتل والتنكيل والتجويع، وتماديه في مستوى الإجرام”.

قبل أن يؤكد مرة أخرى أن “حماس” ستواصل “على الرغم من ذلك، التعامل بمسؤولية وجدية مع هذا المسار التفاوضي. بالتوازي مع المسار الميداني، حيث تواصل المقاومة مواجهة الاحتلال، واستهداف قواته”.

 

 

 

.

.

: