السفارة الفلسطينية في نواكشوط تحيي الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية

23 مايو, 2025 - 12:12

 أحيت السفارة الفلسطينية في نواكشوط مساء اليوم الخميس الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، وذلك تحت شعار “لا مكان لنا إلا فلسطين…. ولن نرحل”.

وقد مثل الحكومة في الحفل المنظم بهذه بالمناسبة، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة السيد الحسين ولد مدو، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد دمان ولد همر.

 

وفي كلمة له بالمناسبة، جدد  وزير ثقافة التأكيد على موقف موريتانيا الرسمي والشعبي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي جسده  رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في يومياته وأعماله وخطاباته في كل القمم التي حضرها، مستنهضا الإرادة الدولية والمجتمع الدولي من أجل وضع حد لعمليات الاحتلال وتحقيق المساعي الرامية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا إلى وجوب إيجاد حل قائم على مبادئ الشرعية الدولية والمبادرة العربية يكفل استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

 وندد بتصامم وتخاذل المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون تقتيلا وتهجيرا وتجويعا طيلة مسارهم وبالأخص في الفترة الحالية، حيث تسود عمليات الإبادة الجماعية والتهجير الذي طال سكان غزة والضفة والقدس

وفي كلمة له بالمناسبة ، استعرض السفير الفلسطيني الدكتور محمد الأسعد المعاناة الكبيرة التي تكبدها الشعب. الفلسطيني جراء النكبة منذ عام 1948.

 وأكد الأسعد على أهمية إحياء الذكرى في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

كما أثنى على موقف جمهورية جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية، وأشاد بدور الرئيس الموريتاني. محمد ولد الشيخ الغزواني، في إبراز القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.

وجدد السفير دعوته إلى المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشددًا على أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في العودة إلى وطنهم ولن يتخلوا عنه.

وشهدت الاحتفالية حضورًا رسميًا رفيع المستوى من الحكومة الموريتانية  إلى جانب مشاركة واسعة من شخصيات سياسية وقيادية وبرلمانية ومجتمعية موريتانية، تعبيرًا عن تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

تميزت الفعالية باستعراض وثائقي مؤثر سلط الضوء على أحداث عام النكبة الأليمة التي حلت بالشعب الفلسطيني. عام 1948  وما تلاها من تداعيات إنسانية، والنكبة الحالية ممثلة في حرب الإبادة الحالية التي ينفذها. جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة.

ويكتسب إحياء هذه الذكرى هذا العام دلالة خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يشهدها قطاع غزة من عدوان مستمر. منذ السابع من أكتوبر 

وفي نهاية الاحتفالية كرم السفير الفلسطيني عدد من الشخصيات من بينهم الأستاذة وفاء داود أبو رحمة تقديرا لمجهوداتها.