
– كرم اتحاد إعلاميات موريتانيا، خلال حفل أقيم مساء أمس الثلاثاء بمدرسة الفندقة والسياحة في نواكشوط الفائزين، بالنسخة الثالثة من جائزة المرحومة الناه بنت سيدي للإعلام وقضايا المرأة.
وفازت أربعة أعمال إعلامية شملت مختلف الأجناس الصحفية (المكتوبة، المسموعة، والمرئية) بجوائز مادية، حيث فاز بالجائزة الأولى عبد الودود سيدنه بمبلغ قدره 300 ألف أوقية قديمة.
فيما فازت بالجائزة الثانية كل من صفية سيدي هيبه وفاتيما دي بمبلغ قدره 150 ألف أوقية قديمة لكل واحدة منهما، وفازت بالجائزة الثالثة ساره الناجي بمبلغ قدره 100 ألف أوقية قديمة.
وفي.كلمة بالمناسبة قالت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا، ميمة محمد أحمد، إن النسخة الثالثة من جائزة الناه بنت سيدي للإعلام وقضايا المرأة تأتي تتويجًا لمسار من العمل الجاد والتراكم النوعي في دعم المحتوى الإعلامي المنحاز للمهنية والمنخرط في قضايا تمكين النساء.
واضافت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا:أن هذه الجائزة أصبحت محطة راسخة لدعم الأداء المتفوق، الذي يربط النجاح الإعلامي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، والرؤى الإعلامية التي تعلي من شأن المرأة، مواطنةً، قائدةً، وصانعةَ تغيير.
وأوضحت أن المرأة الموريتانية تمثل اليوم رقمًا فاعلًا في جميع الميادين، مشيرة إلى أن الطريق ما يزال طويلًا نحو نيل حقوقها كاملة، وأنها بحاجة إلى إعلام واعٍ، نقدي، مهني، يتجاوز كشف التفاوت إلى تعبئة الرأي العام للضغط من أجل مزيد من إشراكها في التنمية وإدارة الشأن العام.
من جهته، أكد مدير الاتصال بالوزارة، محمد عيسى ولد اليدالي، أن هذا النشاط يندرج ضمن الرؤية الشاملة للرئيس محمد ولد الغزواني، التي تضع المصادر البشرية في صلب الأولويات، وتُعطي مكانة خاصة للمرأة الموريتانية بشكل عام
واعتبر ولد اليدالي، أن رؤية غزواني، تسعى لأن تؤدي الصحفية دورها المحوري في العمل الصحفي المهني، "انطلاقًا من إيمانه العميق بأن الإعلام ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية، وتعزيز الشفافية، وترسيخ القيم الوطنية".
وذكر أن الحكومة تعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى سياسات ملموسة وبرامج واقعية "تعزز من حضور الإعلام المهني والمسؤول، وتوفر للفاعلين في الحقل الإعلامي، وخاصة النساء، بيئة ملائمة للإبداع والمساهمة في بناء رأي عام واعٍ".
وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن الإنجازات التي حققها الاتحاد، إضافة إلى تكريم بعض الإعلاميات على تميزهن في هذا المجال.