استأنف عمال مصرف شنقيط :الإضراب عن العمل بعد توقف لمدة ثمان وأربعون ساعة من اجل الحوار مع ادارة المصرف لتسوية عريضتهم المطلبية.
وقال الناطق الرسمي بإسم العمال سيد أحمد ولد محمدو ولد أبنو، وهو أحد مناديب عمال مصرف شنقيط علي هامش الوقفة اليوم لتي هي أطول إضراب عن العمل من ثامنة وحتي الرابعة
وفي خطوة استثنائية لتحقيق مطالب م عمال مصرف شنقيط لتحق مديري المصرف بالاضراب تضامنا مع العمال
و أكد المناديب أن هذه الوقفة سبقتها عدة محاولات لتسوية مطالبهم العالقة عبر الحوار.
إلا أن الإدارة أصرت على المماطلة والمخادعة.
وأشاروا إلى أن المدير الحالي للمصرف كان أول ما قام به هو نقص رواتب أكثر من عشرين عاملا، إضافة لتعطيل النظام الداخلي، والطرد التعسفي الذي طال عددا من العمال.
وذكر سيدي احمد ولد ابنو : أن عمال مصرف شنقيط لم يستفيدو من التأمين الصحي ولا من العلاوات التي أعلن عنها الرئيس محمد ولد الغزواني،وكل من طالب بتلك الحقوق يهدد بالطرد والابتزار وأن مدير المصرف يجب أن يعرف انه في دولة القانون ويجب أن ينصاع لذالك
وأن الإدارة قامت بتوجيه استفسارات وتوقيف متكرر للعمال،وضغط علي ارادتهم من أجل ثنينهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة.
إضافة لعدم وجود مطعم وغياب علاوات للمناسبات كالأعياد وشهر رمضان.
وأضاف: أنهم محرومون من ساعة الاستراحة التي تتاح لنظرائهم،في المؤسسات.
فضلا عن المراقبة المشددة على العمال والتهديد بما في ذلك مناديب العمال، مؤكدة أنهم يعولون على تدخل الجهات المعنية وإنصاف عمال المصرف الذين يعانون من الظلم والتهميش وهضم الحقوق المستحقة.
