
في مؤتمر صحفي عقده منسق الحوار الوطني المرتقب موسي فال
في مقر منسقيته قال : إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم مؤكدا أن مجال الحوار مفتوح مفتوح و سوف يواصل مع كافة أطياف المشهد السياسي الوطني المتفقة علي اجندات الحوار
وأنه منذ تسميته منسقا، أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة في الحوار بشكل جاد ومسؤول حتى لو تجاوز أشهرا من فترته
واضاف منسق الحوار: إنه لا يوجد حوار سري بينه مع بيرام و إن عهده به مساء إفطاره معه ، مشيرا أنه مهتم جدا بدخول بيرام للحوار و سوف يبذل فيها وسعه من أجل ذالك
و قال إن مهمته مع بيرام تختصر في نقل مطالبه للسلطة و نقل إجابات النظام إليه
قال منسق الحوار في موريتانيا السيد موسى حول سؤال الإرث الإنساني:
أن هناك نقاش بدأ حوّل موضوع الارث الإنساني
أن جميع الانظمة كانت تهتم بهذه الملف و أن هذا الموضوع طرح و بدأ النقاش فيه قبل سنتين.
وأن الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية يتميز بخصائص تجعله أكثر إقناعا وجدية وفاعلية مقارنة بالحوارات السابقة، معددا بعض النقاط التي يشتمل عليها والتي تخوله الوصول لأهدافه المنشودة كاملة.
وأضاف : ان الحوار الوطني، سيتسع للجميع وسيناقش كل القضايا الهامة والكبرى للبلد.
وقال إنه وجه رسائل لكل المعنيين تتضمن النقاط والمحاور الأساسية للحوار، وكذا طبيعة المشاركين فيه والأهداف المتوخاة منه، مبرزا أن الحوار سيرتكز على خمس نقاط أساسية محددة في الرسائل الموجهة للأطراف السياسية المعنية، في انتظار ردهم، مع أن البعض منهم أرسل ردوده وتصوره للحوار
واعتبر أن هذه المرحلة التمهيدية تمتاز بمهمتين أساسيتين، أولاهما اتفاق الأطراف السياسية المعنية بالحوار على الأهداف المحددة، والثانية انخراطها مجتمعة بشكل كامل في هذا الحوار دون إقصاء أي طرف، وحينئذ سيتم الإعلان عن تنظيم الحوار.
.
وفي ردوده على أسئلة واستشكالات الصحفيين، قال المنسق إن العمل جار لمواصلة التنسيق بين الأطراف السياسية المعنية بالحوار والنظام في سبيل الوصول للهدف المنشود، مشيرا إلى أن تعيينه في البنك المركزي لا علاقة له بالموضوع ولا يمكن أن يغير من حياده اتجاه الحوار الوطني المرتقب.
وأضاف أن ثمة أطرافا لم تعلن حتى اللحظة مشاركتها من عدمها في هذا الحوار مع أنها اشترطت نقاطا محددة للمشاركة.