تشير النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في السنغال إلى تصدر حزب باستيف في أغلب مراكز الاقتراع، حيث يتم الإعلان عن النتائج المؤقتة تدريجيًا منذ مساء الأحد. يسعى الحزب الحاكم للحصول على أغلبية كبيرة في البرلمان لضمان تنفيذ أجندته القائمة على “التغيير والعدالة الاجتماعية”، التي حملته إلى السلطة قبل ثمانية أشهر.
وفقًا للنتائج المؤقتة، تمكن حزب باستيف من هزيمة اثنين من أبرز قادة المعارضة، عمدة داكار بارتليمي دياز والمرشح الرئاسي السابق أمادو با، في مراكز الاقتراع الخاصة بهما. كما حقق رئيس الوزراء عثمان سونكو فوزًا كبيرًا في مركز اقتراعه في زغينشور.
في مدن رئيسية مثل طوبى، ديوربل، سانت لويس، سيديو، مبور، لنغير، وفي أوساط الجالية السنغالية في الخارج، يُظهر حزب باستيف هيمنة واضحة على خصومه، وفقًا للمعلمات الاولية .
ورغم عدم الإبلاغ عن أي حوادث كبيرة خلال العملية الانتخابية، أصدرت تحالف “تاكو والو السنغال” بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بيانًا يتهم حزب باستيف بتنظيم “تزوير واسع النطاق”.
من جهة أخرى، أشار المراقبون إلى انخفاض نسبة المشاركة مقارنة بالانتخابات الرئاسية الماضية التي سجلت 61.3%، بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2022 حوالي 46.6%. ومن المتوقع أن تكون هناك تقديرات أكثر دقة حول تشكيل البرلمان الجديد صباح الاثنين عبر وسائل الإعلام.