انسحبت البرلمانية، زعورة شيخنا بيده، من ورشة تكوين، في الجمعية الوطنية، منظمة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD حول تمكين المرأة.
و رفضت النائب إصرار الجهة المنظمة على تقديم الورشة باللغة الفرنسية،
معتبرة ذالك :انه تجاهل للدستور الموريتاني الذي ينص على أن اللغة الرسمية للبلد هي اللغة العربية، في المادة ال 6 من الدستور1991
خصوصا فى هيئة تشريعية (البرلمان).
وهذه الهيئة يفترض أنها مسؤولة عن احترام الدستور الموريتانى.
جدير بالذكر أن ممثليات الأمم المتحدة في جميع دول العالم تعتمد اللغة الرسمية للبلد الذي تعمل فيه وخاصة إذا كانت لغته من اللغات الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة كاللغة العربية، لكن ممثلياتها في موريتانيا لا تتعامل سوى بالفرنسية
ويتبر هذا التصرف خرق للقانون وللدستور عدم احترام دستور البلاد
