قالت الجبهة الديمقراطية، للتغيير المحسوبة على الرئيس السابق ولد عبد العزيز، في مؤتمر صحفي، مساء امس
إن الانتخابات الرئاسية، الأخيرة لم تنطلق من أسس قانونية ولا دستورية، ولم تتوفر فيها الضمانات اللازمة لتحقيق الشفافية.
وأضافت الجبهة انها قاطعت هذه الانتخابات لأنها تعتبر المشاركة فيها نوع من إضفاء الشرعية على تزوير إرادة الشعب الموريتاني،.
وتاكد وقوفها ضد نتائج هذه الانتخابات، وحرصها على الأمن دون أن يؤثر ذلك على حريتها في التعبير، في تعليقها علي الانتخابات الرئاسية قالت الجبهة : ان نسبة المشاركة لم تتجاوز20% علي المستوي الوطني.
وقالت الجبهة المعارضة، _لتي خرج معظم قادتها من السسجن بعد اعتقلهم يوم الاقتراع في الانتخابات __ويجب على الدولة الوعي بوجود أزمة سياسية منبعها طريقة التعامل مع المخالفين والخصوم السياسيين.