انطلقت في السابعة صباحا بتوقيت انوكشوط عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 29يونيو 2024
و يتجه نحو مليوني ناخب إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيسا للبلاد
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الحالية سبعة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني المنتهية ماموريته ، ومحمد الأمين المرتجى الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار، والبروفسور الطبيب أوتاما سوماري ، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد.
وتركزت خطابات المترشحين خلال الحملة الدعائية الانتخابية على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والمحافظة على الأمن، ومكافحة الفساد والحكامة و التركيز على هموم الشباب والتعهد بتمكينه وتشغيله وإشراكه في صنع القرار .
اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أعلنت في وقت سابق اكتمال عملية نقل المعدات والتجهيزات إلى مكاتب التصويت في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة قدرتها التامة على تنظيم الانتخابات في جو من النزاهة والشفافية
ولم تحظ الانتخابات الرئاسية الحالية بالمراقبة الدولية التي حظيت بها سابقاتها، حيث وصل عدد قليل من المراقبين الدوليين إلى موريتانيا من ضمنهم ثلاثة من الاتحاد الأوروبي. مراقبين افارقة
وأعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط أن موظفيها المعتمدين من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات سيقومون بمراقبة الانتخابات الرئاسية وزيارة مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء موريتانيا لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.
و تشكلت الحكومة مرصد لمراقبة الانتخابات وعينت أمينا عاما له، تناط به مهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية 2024.
وتجرى هذه الانتخابات الرئاسية وسط استنفار أمني غير مسبوق، حيث أصدر المدير العام للأمن الجنرال محمد الشيخ محمد الأمين "ابرور" تعليماته بمنع بيع البنزين في الحاويات إلا بإذن من الشرطة، إضافة إلى تحريم بيع العجلات المستعملة في الشوارع العامة.
وعدا الاستنفار الأمني فرئاسيات 2024 تعد الأولى من نوعها منذ انتخابات 2014 التي يصوت فيها المدنيون وعناصر القطاعات الأمنية والعسكرية في يوم واحد، حيث كان العسكريون يصوتون قبل يوم الاقتراع بـ 24 ساعة.
