نظمت مجموعة "الأحرار الموريتانيين" الأربعاء،
أمام السفارة الموريتانية بواشنطن وقفة احتجاج ضد ما أسموها "إتفاقية الهجرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي".
وقرأ المحتجون خلال وقفتهم بيانا باسم "الأحرار موريتانيين في منطقة واشنطن"، عبروا فيه عن "شجبهم واستنكارهم لمجرد التفكير في إبرام الاتفاقية، أحرى التوقيع عليها".
وقال المحتجون إن الحكومة "أقدمت على محاولة إبرام اتفاقية مدمرة وصادمة مع الاتحاد الأوروبي بموجبها ستتحول موريتانيا إلى حارس لحماية الحدود الأوروبية، وسجنا كبيرا للمهاجرين الباحثين عن غد أفضل".
ودعا البيان المجموعة "للوقوف ضد هذه الاتفاقية التي تعتبر خيانة عظمى، ومقاضاة كل من شارك فيها من قريب أو من بعيد".
ورفع رفع المحتجون خلال الوقفة شعارات من قبيل "محاكمة المسؤولين عن الاتفاقية مطلب شعبي"، و"نرفض أن تكون بلادنا شرطي حراسة تحت الوصاية الأوروبية"،...
وتأتي الوقفة الاحتجاجية قبل ساعات من موعد اجتماع يضم مسؤولين موريتانيين وأوروبيين لنقاش شراكتهما في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، وتوقيع ما يصفه الطرفان" بإعلان مشترك"
.