أعلن الرئيس السابق لحزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس مجلسها الوطني محمد الحافظ إسماعيل، والأمين العام المساعد للحزب محمد فال محمادي وسناتور سابق انسحابهما من الحزب.
وأكد القياديان الناصريان الذين دخلوا في يعرف لتحالف الناصريين مع حركة الحر بعد حل حزب العمل الذي يرأسه مسعود ولد بلخير2023
واكد القياديان المنسحبان احترامهما لكافة مناضلي الحزب وقياداته، وتقديرهما لتاريخهم النضالي، وأملهما أن يلتقوا جميعا في ساحات العمل الوطني الجاد من أجل النهوض بالوطن والشعب.
وذكر ا القياديان في التحالف في بيان الانسحاب :
بأن التحالف الشعبي التقدمي قدضم منذ 2003 قوى وطنية جادة ومناضلة اجتمعت على أساس برنامج وطني تضمن رؤى وطنية نيرة عالجت مختلف إشكالات الحياة الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من منظور تقدمي يستهدف كرامة المواطن وحرية الوطن
وقال القياديان إنهما قررا الانسحاب من الحزب "بحثا عن أداة تمكننا من العمل من أجل تحقيق الأهداف والرؤى الوطنية التي آمنا بها".
.
وأضافا أن هذه القوى استطاعت عبر نضالات شاقة وصادقة أن تخطو بالعمل الوطني خطوات كبيرة نحو انتزاع العديد من الحقوق والحريات، وأن تساهم في نشر الوعي الوطني التقدمي على نطاق واسع، وأن تخلق التفافا واسعا حول رؤى الحزب ومواقفه.
وقال القياديان في بيانهما المشترك إن هذا العمل الجبار واجهته منذ سنوات بعض الصعوبات الداخلية، شكلت عراقيل كبيرة لتطوره نحو الأهداف المرسومة، مما أدى إلى تراجع فاعلية الحزب ودوره في الساحة السياسية، وجعله غير قادر على النهوض بالدور الذي أنشئ من أجله.
وأكد القياديان أن هذه العراقيل تجسدت أساسا في طريقة إدارة الهيئات القيادية العليا للحزب، مردفين أنه بذلت جهود كبيرة من طرف العديد من قيادات ومناضلي الحزب من أجل التغلب على تلك الصعاب من خلال آليات المساطر الحزبية، لكن تلك الجهود، للأسف، لم تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها عبر آليات العمل الحزبي المؤسسي.