الرئيس غزواني يتسلم التقرير السنوي للمجلس الأعلى للتهذيب للسنة الدراسية الأكاديمية 2022 - 2023

13 فبراير, 2024 - 20:52

تسلم الرئيس محمد ولد  الشيخ الغزواني اليوم الثلاثاء التقرير السنوي الأول للمجلس الأعلى للتهذيب، وتولى تسليمه رئيس المجلس إبراهيم فال ولد محمد الأمين.

 

وأكد رئيس للمجلس الاعلي للتعليم في تصريح عقب اللقاء أن التقرير يتضمن حالة النظام التربوي الوطني للسنة الدراسية الأكاديمية 2022 - 2023، طبقا لمقتضيات المادة: 9 من المرسوم 073/2022، الصادر بتاريخ: 23 مايو 2022، المتعلق بالمجلس الأعلى للتهذيب.

و أن التقرير يتزامن مع موسم حافل بالإنجازات عاشته البلاد خلال شهري نوفمبر ودجمبر تخليدا للذكرى 63 لعيد الاستقلال الوطني.

ونقل ولد محمد الأمين عن الرئيس ولد الغزواني تأكيده أن إصلاح التعليم خيار استيراتجي للنهوض بالمنظومة التربوية وتكوين أجيال قادرة على رفع التحديات وكسب رهانات التنمية.
وان الاصلاح التربوي سيمطن الموريتانيين من ولوج خدمة التعليم وتعزيز الولاء للوطن كما ترمز لذالك المدرسة الجمهورية

 

 

وذكر ولد محمد الأمين:خلاب تسلسمه ابتقرير لرئيس الجمهورية:
بأن هذا التقرير يشكل في إصداره الأول فرصة للاستعراض واقع المنظومة التربوية بوجه عام، كما يرصد النجاحات والنواقص، ويقترح جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعطي دفعا لوتيرة تنفيذ الإصلاح.

"يتميز التقرير: بثراء وتنوع معلوماته ومصادره بفعل المقاربة الشمولية التي اعتمدت في اعداده، وقد مزجت هذه المقاربة بين استغلال بيانات القطاعات المختلفة ونتائج الزيارات الميدانية وعززها رصيد تجربة وخبرة أعضاء المجلس في مجال التربية".

و يستعرض إلى جانب الإطار الاقتصادي والاجتماعي والديمغرافي للبلد مكونات المنظومة التربوية كالتعليم الأصلي والتعليم ما قبل المدرسي، والتعليم القاعدي والتعليم الثانوي، والتكوين الفني والمهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحو الأمية والتعليم غير المصنف والتعليم الخاص.

والقضايا المتعلقة بالمناهج وسياسة الكتاب المدرسي والمصادر البشرية وتدريس اللغات الوطنية والأجنبية، والحكامة وتسيير النظام التربوي، والنوع ومحاربة الإقصاء، وتوطيد الوحدة الوطنية والتمويل والشراكة، وتقييم المجلس وحصيلته الدائمة، ويخلص التقرير في الأخير إلى جملة من التوصيات العامة، ومصفوفة من التوصيات الخاصة لكل مكونات المنظومة، تمثل خارطة طريق للمتابعة قبل إعداد تقرير السنة القادمة.