ـ قال المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة
سيدي عالي ولد الطيب في تدوينة على حسابه علي فيسبوك: إن نجل وزير الداخلية سيدي محمد ولد احويرثي وُشح بوصفه أحد أعضاء الفريق الذي أنجز نظام "هويتي".
وأضاف ولد الطيب في تدوينته "لولا واجب التحفظ لكنت سردت تفاصيل أقلها أن هناك من اقترح حرمانه من التوشيح لأنه ابن وزير الداخلية، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى زوبعة صحفية".
وأوضح مدير الوثائق المؤمنة
أنه رفض طلب منع ولد احويرثي من التوشيح الأنه "أحد أعضاء الفريق، المشرف علي هويتي ولن يتم إقصاؤه لأنه ابن وزير، فالمشكلة ليست مشكلته وإنما هي مشكلة من سيقوم بتزييف الحقيقة ....)
واضاف مدير الوثائق: أنه لم يكن ليمنعه من اقتراح ولد احويرثي للتوشيح "كونه ابن وزير أو مدير أو قريب أو بعيد، فهو مهندس خدم بلده بشرف واستطاع أن يوفر الجهد والوقت ومصاريف التنقل لآلاف المستخدمين قبل أن يكون ابن وزير الداخلية".
ووصف نظام "هويتي" بأنه «معقد ومتشعب ويستخدم مجموعة من التقنيات، لذلك كان لا بد من عمل فريق متكامل حتى يتم إنجازه"، موضحا أن المهندس سيد محمد ولد احويرثي تولى إنشاء المكونة التي تسمح "لكل مواطن من دفع المستحقات دون الحاجة إلى التنقل لمكاتب الخزينة".
كما وصف نجل الوزير بأنه "مهندس ماهر، ومن القلائل في البلد الذين يمكنهم أن يكتبوا فقرة علمية متماسكة فنيا، وقابلة للتطبيق، وهو ما يعتبر نادرا تماما في البلد"، مشيرا إلى أنه اكتتب في الوكالة عام 2015، فيما لم يحدد الطبيعة التي اكتتب بها، وما إذا كانت عبر مسابقة أم من دونها.
وأضاف: "لم أكن لأتحدث عن شخص بعينه، ولكن حرصي على أن لا تهتز ثقة شاب بنفسه، وتؤثر عليه وهو من أكثر العمال في الوكالة كفاءة، هو ما جعلني أوضح حقيقة ما جرى