بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق..
قال تعالي “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.”.. صدق الله العظيم.
وبعد يسرني ان أتقدم باسمى الشخصي ونيابة عن أفراد أسرة أهل النانه ولد عبدالله والأخوال الفضلاء- أهل ونان – بخالص الشكر وكامل العرفان إلي كل من واسانا في مصابنا إثر فقدنا لوالدتنا الفاضلة مريم بنت محمدالمختار ولد محمدفال ..
باسم جميع الأهالي أشكر وأقدر صادق مواساتكم، وخالص تعازيكم التي عكست مدى وقوفكم معنا في مصابنا.
لقد تداعيتم بكثرة للمواساة و قاسمتم القلوب المحتسبة مصابها والنفس المؤمنة الراضية بقضاء الله فاجعة رحيل والدتها فلكم منا جزيل الشكر ولكم من الله خير الجزاء.
إن المصاب في الوالدة، الغالية الساجدة المنفقة المحبة، كان كبيراً ..
وبفضل الله وفضل جميل مواساتكم، ودعواتكم الصادقة صبرنا واحتسبنا سائلين المولى عز وجل أن يلهمنا أجر الصابرين وثواب المحتسبين.
و نشكر كل من قدم لنا العزاء أفرادا وجماعات من علماء وفقهاء ومسؤولين ومرجعيات اجتماعية وشخصيات ثقافية. والشكر موصول الي كل من اتصل ومن راسل ومن نشر أو دعا بالرحمة كما نشكر الإعلاميين، والصفحات والمجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي على التعاطف المقدر والمؤازرة الأخوية التى لازل العالم الإفتراضي يعج بها..
لكم جميعا نقول : جزاكم الله خيرا، ولا أراكم الله مكروها في ذويكم وأرحامكم، وشكر الله سعيكم، ورحم الله موتانا وموتاكم.
و للوالدة الفاضلة مريم دعواتنا بالمغفرة والرحمة وان يتقبلها الله بواسع جنانه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأسرة نجل الفقيدة الأكبر: عبدالله ولد النانه
