خلال اجتماع مع إدارة معهد ترقية اللغات الوطنية اليوم
وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي يأكد، على ضرورة تعميق التكوين في طرق تدريس اللغات الوطنية كلغة تدريس ولغة برامج لتعم فائدتها الجميع، مذكرا الجميع بضرورة “الابتعاد عن تسييس التعليم والتعامل مع قضاياه من خلال السياسات التربوية التي تنتهجها البلاد”.
وأضاف الوزير خلال هذه الزيارة: أن تدريس اللغات الوطنية يحظى بمكانة كبيرة في سياسة القطاع، الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته وتعميم خدماته على كافة المواطنين “من خلال المدرسة الجمهورية التي توفر تعليما نوعيا لكافة مكونات المجتمع الموريتاني بغنيّهم وفقيرهم”.
وشكر معهد ترقية وتدريس اللغات الوطنية على حسن التنظيم والأداء المهني والنهج التشاركي الجيد مع مختلف الهيئات التربوية والعلمية.
وبدوره، ثمن المدير العام لمعهد ترقية وتدريس اللغات الوطنية الدكتور امبوستا جاغانا زيارة الوزير التي اعتبرها تدخل في إطار العناية التي توليها الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتطوير التعليم وترقيته وإصلاح منظومته بصورة شاملة، وخاصة الرفع من شأن تدريس اللغات الوطنية حتى تكون لغة حية مدمجة في النظام التربوي الوطني.
وقال: إن المعهد يواصل مسيرته التربوية من خلال تكوين المكونين وتحضير البرامج التجريبية التي ستدرس بداية السنة الدراسية المقبلة، مشيرا إلى أن هيئاته قطعت أشواطا في هذا المجال وستكتمل كل المراحل قبل الآجال المحددة.
وشكر المجلس العلمي للمعهد والمكونين والمدرسين الذين اختاروا التضحية في سبيل ترقية تدريس اللغات الوطنية.
أن المعهد يشكل أهم عوامل توطيد اللحمة الوطنية في البلد ومستقبل أجيالها الصاعدة