دشن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، المركب الإعلامي (إذاعة المدرسة الجمهورية) التابع لشبكة إذاعة موريتانيا بمقاطعة النعمة.
ويتكون هذا المركب الإعلامي من إذاعة عصرية ومنصة للإنتاج السمعي البصري، وهوائي بث، ومكون للطاقة، وفضاء حوارات وبرامج تفاعلية للتثقيف والتوعية.
وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا المركب، الذي يدخل تدشينه في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى 63 للاستقلال الوطني، 2950000 أوقية، وتم إنجازه خلال خمسة أشهر.
وستساهم هذه المنشأة الإعلامية في تعزيز تقريب الخدمة الإعلامية لسكان هذه الولاية التي تعتبر إحدى أكبر ولايات الوطن.
وتابع الرئيس الغزواني عرضا قدمه المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا، محمد الشيخ ولد سيد محمد، حول هذه المنشأة ونوعية البرامج التثقيفية والتحسيسية التي ستقدمها، والمساهمة التي ستضيفها للمشهد الإعلامي في الولاية.
وقام رئيس الجمهورية، بعد ذلك، بقطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار التذكاري إيذانا ببدء تشغيل هذه المؤسسة الإعلامية في ثوبها الجديد.
وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أحمد ولد سيد أحمد ولد أجه
قال كلنة بالمناسبة: أن عدد المحطات الإذاعية المحلية تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية تجسيدا لرؤية الرئيس الغزواني الهادفة إلى تقديم خدمة إعلامية عمومية مهنية للمواطن تراعي حاجاته المتنوعة في مختلف ربوع البلاد،
وأشار إلى أن هذه الرؤية عرف القطاع بموجبها سلسلة من الإصلاحات الجوهرية كان من نتائجها تمهين الحقل الصحفي وتوسيع فضاء الحريات وضبطه وتطوير الإنتاج وتحيين النصوص القانونية الناظمة للمشهد الإعلامي ومضاعفة الدعم العمومي المخصص للصحافة المستقلة،
وأضاف الوزير أن تدشين هذه المحطة يمثل إضافة ملموسة لجهود القطاع تجسد إعلام القرب والمواطنة وتسمع صوت المواطن وتواكب تطلعاته التنموية عبر محتوى إعلامي نوعي ينقل مشاغله وهمومه ويحفزه للدور المنوط به في معركة التنمية.
رئيس جهة الحوض الشرقي بدوره محمدو ولد التيجاني
فقد شدد إلى أهمية الأدوار التي تضطلع بها الإذاعة باعتبارها وسيلة قوية ومنصة للخطاب الديمقراطي ومنبرا للتنوير، منبها إلى أن تدشين هذه المحطة هو بمثابة رد اعتبار للوسيلة الأوسع انتشارا والأكثر قدرة على الولوج للمجتمعات النائية والفئات الهشة.وانتشار الوعي وثقافة المواطنة.
