
تحدث رئيس مركز خير الدين حسيب للاعلام والتنمية محمد عبد الله باهننه في برنامج "المشهد"قناة المرابطون" عن المقاومة الفلسطينية وتحطيم اسطورة الجيش الذي لايهزم وبين ان احداث والانتفاضة طوفان الاقصي له مابعده الذي غير الموازين اللعبة الدولية .. واربك الكيان الصهيوني وامريكا وحلفائهم وفشلوا في قهر إرادة الفلسطينيين في الحياة. "وان ما اخذ بالقوة لا يسترد الابالقوة"
وواضح من الاستئناف الهمجي للعدوان الحربي على غزة، أن الكيان الصهيوني يتجرّع مرارة الهزيمة الأخلاقية والسياسية هذه الأيام، إذ تتخبط قياداته الإجرامية بين تبعات الفشل العسكري الميداني في القضاء على المقاومة الباسلة، مثلما توعّدوها منذ عملية “طوفان الأقصى” المباركة، وضغط داخلي ودولي بسبب إدارة الحرب عشوائيّا، من دون نتائج عمليّة، سوى قتل مزيد من المدنيين الأبرياء وتشويه صورة “إسرائيل” الاحتلالية أمام الرأي العام العالمي.
إنّ هذه الوحشية غير المسبوقة التي يمارسها الكيان الصهيوني بتجاوز كل الأجهزة الأممية والهيئات القضائية والقوانين الإنسانية والأعراف لا تعكس قوة “الدولة” الاستيطانية، بل تثبت مدى الارتباك النفسي بشأن مستقبلها الوجودي، إذ أخلطت غزوة السابع من أكتوبر كل الحسابات في جدوى الحصار على القطاع طيلة 17 عامًا.
كانت “إسرائيل” تخطّط، بدعم أمريكي وتواطؤ عربي إقليمي، لتصفية القضية الفلسطينية قريبًا، عن طريق التهجير القسري وتوسيع الاستيطان وتعميم ما يسمّى “اتفاقات أبراهام” التطبيعيّة، بمرافقة المشروع الصهيوني... وفشلت فشلا ذريعا وكشف القناعةعن حقيقة هذا الكيان الصهيونى الاستيطاني الهمجي المغتصب .