قال فريق محامي (الدولة) في ملف العشرية
في بيان رد فيه علي ادعاءات الرئيس السابق ان محمد ولد عبد العزيز "زعم أن الرئيس الحالي أهداه ما يعادل قيمة أربع مليارات من العملة الصعبة ما بين الاورو والدولار وخمسين سيارة رباعية الدفع، ذاكرا أنه استصحب في سفره الي الخارج هذه المبالغ في تجاوز واضح منه لقانون مراقبة الصرف"، على حد تعبير البيان.
واعتبر البيان، أن ولد عبد العزيز "نسي أن هذه الأموال ليست من ضمن الأموال التي تم بها بناء المصحة التي اعترف بملكيتها وليست من ضمن الأموال التي تم تبييضها عبر حسابات "هيئة الرحمة"
وتم بها اقتناء العقارات في الداخل والخارج وليست من ضمن أيضا الأموال حساباته المصرفية في الخارج والتي اعترف اليوم بالبطاقات المصرفية موضوعها والصادرة عن بنك BNP باريس و American Express وغير ذلك من الأدلة الدامغة التي يطفح بها الملف القضائي"، على حد وصف البيان دفاع الطرف المدني
وأشار البيان، إلى أن ولد عبد العزيز "صرح كذلك بأن الوزراء وكبار موظفي الدولة .ومديري المؤسسات العامة والشركات التجارية وغيرهم من موظفي الدولة لم يكونوا إلا مجرد "منفذين" لأوامر يصدرها إليهم في اعتراف واضح بما هو متهم به من تدخل سافر في تسيير شركتي اسنيم وصوملك".
وقد قال ولد عبد العزيز أمام المحكمة الجنائية أمس الاثتين، أن ما بين 60 إلى 70 بالمائة من ثروته التي لم يكشف عن مصدرها حصل عليها من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.