اجتمع المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو سيدي اقويزي صباح الاثنين بأعضاء اللجنة الأمنية المشكلة للتحقيق والمتابعة في ملف حادثة السطو المسلح على فرع للبنك الشعبي في نواكشوط الغريبة، وبعد تمكن الأمن من توقيف مشتبه في تنفيذهم للعملية خارج البلاد.
وأشادمدير الامن خلال الاجتماع بأداء رئيس وأعضاء اللجنة الامنية
وهنأهم على ما وصفه بالمهنية العالية، وعلى روح الفريق الواحد التي طبعت أداءهم منذ بداية العملية وحتى نهايتها
وحث ولد اقويزي ضرورة اليقظة التامة والحيطة وتطبيق مبادئ الأمن الوقائي، ومحاولة استباق العمليات الإجرامية وإحباطها، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة وفي كل الاتجاهات قصد تأمين المواطنين والمقيمين في أنفسهم وممتلكاتهم.
وقدمت اللجنة الأمنية في اجتماعها مع مدير الأمن عرضا مفصلا لعملية جمع المعلومات والتتبع والملاحقة التي قام بها عناصر الشرطة الذين تم تكليفهم بالمهمة بداية من وصول البلاغ إلى الشرطة وحتى لحظة القبض على المنفذين وإعادتهم إلى البلاد.
وتم توقيف المشتبه بهم قبل أيام في غينيا كوناكري حيث تمت إعادتهم إلى البلاد، وهم ثلاثة أشخاص، مصريان، وموريتاني.
تم توقيف نحو 8 أشخاص في مدينة روصو الحدودية للاشتباه في تقديمهم مساعدة للمشتبه بهم في تنفيذ العملية.