أكدت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في موريتانيا، أنها تلقت عروضا من ثلاث شركات اتصالات
بخصوص مشروع ربط البلاد بكابل بحري ثاني
من اجل تعزيز البني التحتية للاتصالات
ويتنافس علي هذا المشروع اهتمام شركة “سوناتل” السنغالية وشركة Mauritania Submarine Link Consortium، والشركة الأيرلندية “إيلا لينك”.
تجدر الإشارة إلا أن الحكومة الموريتانية قد أطلقت في شهر أغسطس الماضي دعوة لتقديم العروض لربط البلاد بكابل الألياف الضوئية، ويتضمن العقد توريد معدات الكابلات والغواصات، وإنشاء البنية التحتية للاستقبال، وتوفير خدمة الاتصال، وصيانة الشبكة بالكامل.
ويجب تنفيذ المشروع خلال مدة تتراوح من 24 إلى 36 شهراً كحد أقصى، وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع “WARCIP موريتانيا” الذي يهدف إلى زيادة التغطية الجغرافية لشبكات النطاق الترددي العالي القدرة وخفض تكاليف خدمات الاتصالات في البلاد.
ويحظى المشروع بدعم من البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، حيث يساهمان بمبلغ 10 ملايين يورو و25 مليون يورو على التوالي.