نظم التجمع المهني للخبراء القضائيين الموريتانيين مساء الجمعة 3 نوفمبر بفندق الخاطر بنواكشوط نشاطا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني وسكان غزة
حضره ممثلوامحور المقاومة سفراء كل من دولة فلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وفي كلمة له في هذا التجمع دان رئيس التجمع المهني للخبراء القضائيين الموريتانيين الأستاذ محمد فاضل ولد الهادي جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مستغربا تبرير بعض الحكومات الغربية لممارسات الاحتلال واعتبارها دفاعا عن النفس.
كما أعلن رئيس التجمع المهني الخبراء القضائيين الموريتانيين عن تشكيل خلية من الخبراء القانونيين من منتسبي التجمع وتكليفهم برصد كافة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وإيصالها إلى كافة الجهات الدولية لضمان محاسبة مجرمي الحرب من الصهاينة.
كما عبر ولد الهادي عن تثمينه عاليا لموقف الشريف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والشعب الموريتاني من العدوان الصهيوني و الحكومة الموريتانية وأنه ينسجم مع موقف الشعب الموريتاني من الثابت القضية الفلسطينية المركزية
من جانبها نائب رئيس التجمع الاستاذة ليلى التيشيتي حيت المرأة الفلسطينية على صمودها البطولي في وجه الاحتلال معتبرة أن ما تقاسيه كأم وأخت وزوجة لم يثنيها عن صمودها في وجه الاحتلال ومناهضته رغم ما يمتلك من قوة وعتاد.
من جانبه أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في نواكشوط جواد أبو شكره للتجمع المهني للخبراء القضائيين الموريتانيين على الدعوة، مؤكدا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينيةبكافة فصائلها وللشعب الفلسطيني.
من جهته سفير دولة فلسطين في نواكشوط محمد قاسم أسعد الأسعد دعا في كلمته مجلس الأمن إلى حماية الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم والاعتداءات العدوانية المتكررة لسلطات الاحتلال الصهيوني.
مطالبا وبإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والغير قابلة التنازل.
طالب السفير الفلسطيني بضرورة تحرك مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية إلى فتح تحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال.
وشكر السفير الفلسطيني الشعب الموريتاني على ما يقدمه من دعم معنوي ومادي للقضية الفلسطينية، وشكر رئيس الجمهورية على المواقف الشجاعة والحاسمة فيما يخص القضية الفلسطينية.
ممثل حركة حماس في نواكشوط، الدكتور محمد أبو صقر شكر رئيس وأعضاء التجمع المهني للخبراء القضائيين الموريتانيين على الدعوة الكريمة، وقدم عرضا مجملا حول المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة وفي مناطق أخرى من فلسطين.
كما أكد انه كلما اشتد القصف والقتل والتدمير على غزة فهذا يدل على قوة الضربات التي تلقاها العدو من طرف المقاومة الإسلامية.
بعد ذلك تناول الكلام نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم، معبرا عن شكره وتقديره لمجهودات التجمع المهني للخبراء القضائيين الموريتانيين، ومطالبا بتجسيد الدعم على أرض الواقع من خلال تبني القضية الفلسطينية ونقلها إلى كافة المحافل، ومطالبا الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة بطرد سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني والمبررة لعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني.