نظمت جمعية خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، اليوم الأحد في نواكشوط، حفلا بمناسبة انطلاق أنشطتها.
رئيس الجمعية، عبد الله محمد عبد الرحمن، رحب بالحضور من رسميين ومدعوين، معتبرا أن تأسيس الجمعية كان حلما رواد الجميع، مشيدا بالدور الذي لعبته المدرسة في بناء الدولة الموريتانية وفي تخطي عقبات التأسيس.
وأعرب رئيس الجمعية، عن أمله في أن تشكل الجمعية إضافة نوعية، وتمكن الخريجين من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
قال رئيس الجمعية أن المدرسة خرجت أكثر من 3700 إطار، يساهمون كل من موقعه في المجهود الرامي إلى تحقيق التنمية من خلال خبراتهم وتجاربهم عبر السنين.
وفي كلمة لممثل أوائل خريجي المدرسة، محمد فال ولد عبد اللطيف، إنه ونظرا للمهمة الجديدة التي عهدت بها السلطات العمومية إلى المدرسة باعتبارها هيئة عليا لتكوين الكادر البشري للدولة والمجموعات المحلية في مختلف التخصصات فألحقتها مباشرة بالوزارة الأولى، فإن إنشاء الرابطة وتفعيلها في الوقت الراهن يتماشى تماما هذا السياق الجديد.
وعلى هامش حفل انطلاق الأنشطة، تم تكريم مدير المدرسة الحالي، كما تم تكريم المديرين العامين السابقين للمدرسة.
"المراقب"