ازمة عطش جديدة تجتاح أحياء انواكشوط

14 أكتوبر, 2023 - 13:58

تعاني عدة أحياء  بالعاصمة الموريتانية نواكشوط منذ ث أيام من نقص حاد في الماء الصالح للشرب.

 وتجتاح الازمة معظم المقاطعات بصورة متفاوتة ، ولكن معظم أحياء عرفات تشهد منذ الخميس الماضي نقصا حادا في المياه بعد انقطاع الشبكة عنهم.

وأضافوا أنهم عادوا لشراء صهاريج المياه أو البراميل من نقاط توزيع المياه، مؤكدين أنهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة يعانون من “العطش”.

ويأتي انقطاع الماء عن أحياء في عرفات بعد أشهر من أزمة عطش خانقة شهدتها العاصمة نواكشوط أدت إلى إقالة المدير العام لشركة المياه والمدير المساعد.

 

الأزمة التي ضربت أحياء نواكشوط هذه الاشهر، دفعت غالبية المواطنين، خاصة في الأحياء الفقيرة، للجوء للعربات التي تجرها الحمير، لسد حاجتهم من الماء، لكن أسعار المياه لدي ملاك هذه العربات شهدت أرتفاعا تجاوز الضعف في غالب الأحيان.

وقال وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح في تصريحات سابقة

إن من أسباب الأزمة تأخرا في تنفيذ توسعة وتأهيل منشآت الإنتاج في مشروع آفطوط الساحلي، حيث كان من المبرمج في التصاميم الفنية للمشروع، أن تنجز هذه التوسعة قبل سنة 2020.

وأضاف ولد عبد الفتاح أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة، إذ عبأت الموارد المالية الضرورية لإعادة تأهيل منشآت آفطوط الساحلي، ولزيادة الإنتاج في حقل “إديني” الواقع شرق العاصمة، ليصبح 100 ألف متر مكعب، بعد أن كان 45 ألف متر مكعب فقط.

وتكررت أزمة المياه في العاصمة نواكشوط خلال السنوات الأخيرة خاصة في فصل الصيف الذي يرتفع الطلب على الماء، لكن الحكومة تقول إن إنتاج مياه الشرب خلال السنوات الماضية لم يواكب متطلبات التوسع العمراني الأفقي السريع الذي شهدته العاصمة.

وتضيف أن التوصيلات المنزلية انتقلت من 50 ألف سنة 2012 إلى قرابة 200 ألف حاليا، مع تمدد لطول شبكة التوزيع وصل إلى 2800 كلم، بعد أن كان لا يتجاوز حاجز 600 كلم.

ولم تصدر الشركة الوطنية للماءSNDE
 أو وزارة المياه بيانا للتعليق على أسباب ومبررات انقطاع المياه عن هذه الأحياء منذ  أيام.