
هذه المسودة قيل أنها هي النسخة الجديدة لقانون النوع السيئ المعنى و المبنى .
ستلاحظون من هذا المثال مدى التخليط و التشويه و التناقض الصارخ بين الديباجة و الجهاز المفاهيمي
تكفي قراءة خاطفة للمسودة لتكتشف أنها تتطابق بشكل كامل مع مشروع قانون النوع الركيك الذي سحبته الحكومة مرتين متتاليتين .
هنا في تحديد مفهوم العنف تكون المسودة تعبير وفي و أمين للرؤية الجندرية
و في هذا التحديد تتعمد المسودة الخلط بين ما يرفض الشرع خلطه و جعله في مرتبة واحدة و تحرص الشريعة على تفصيله و تفكيكه حفظا للحقوق و حماية للأسرة و رسما للأدوار داخلها و تأكيدا لحاكمية الشرع المنزل و حصرية العقوبات ضمن نسقه العقابي .
و يتضح من خلال المسودة مدى عجز و غباء من يحاولون كل مرة تمرير ذلك القانون
من الارشيف
كي لا ننسي/التاريخ يعيد نفسه
: ردا علي قانون "النوع"المثير للجدل موقف النائبة البرلمانية السابقة الاستاذة زينب بنت التقي ردا علي قانون حماية الاسرة
والفتاة
(بين دفتي هذا المصحف الشريف توجد كرامة المرأة ..),