أعلن المستشفى العسكري الخميس، إجراء “عملية ناجحة”، استأصل الأطباء خلالها “ورما نادرا وكبير الحجم، في الفك السفلي لطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات”، حسب بيان صادر عن المستشفىالعسكريةبنواكشوط
وكانت الطفلة تعاني، حسب البيان، “من آلام حادة في الفك، وصعوبة في مضغ الأشياء، نتيجة لنمو هذا الورم الذي يسمى “الأرومي المينائي” Ameloblastome Mandibulaire”.
واعتبر بيان المستشفى هذه العملية “الأكثر تعقيدا في مجال جرحة أورام الفك، خصوصا عند الأطفال حينما يصل الورم مستوى معينا، إذ أن استئصاله يقتضي المحافظة على بقايا الفك سليمة من الورم، وكذلك العصب المسؤول عن الإحساس في الجزء السفلي للوجه، إضافة إلى ترقيع الأنسجة الفموية المقتطعة مع الورم بأنسجة سليمة من حولها”.
وقد أشرف على العملية فريق طبي من المستشفى العسكري متخصص يضم: النقيب الجراح محمد ولد محمد عبد الرحمن؛ اختصاصي جراحة الوجه والفكين والتجميل، والنقيب ميلود حيده، اختصاصي إنعاش والتخدير، والمساعد أول عباس صدفي، والرقيب أول محمد الأمين، والرقيب أبوبكر سنغاري، والرقيب الحسن الكوري، والرقيب بوبو آداما سومارى.
هذه ليست العملية الاولي المعقدة والنادرة لتي أجراها اطباء وطنيين متخصصين فقد أجرى فريق طبي في المستشفى العسكري بانواكشوط في شهر فبراير الماضي 2023
عملية جراحية ناجحة تم خلالها استئصال ورم في البنكرياس لسيد يبلغ من العمر ستين عاما.
وتعتبر هذه العملية الاكثر تعقيدا في مجال الجراحة والتي كان المرضى يذهبون للخارج لاجرائها
وتتمثل هذه العملية في استئصال عدة اعضاء بطنية لها ارتباط تشريحي مع الورم حيث يتم استئصال نصف المعدة ونصف البنكرياس والاثنى عشر وبداية الصائم بالاضافة الى المرارة وقانات مجرى سائل المرارة وبعد ذلك يتم الالتحام les anastomoses للامعاء مع كل من البنكرياس وقانات السائل الصفراوي القادم من الكبد والمعدة
