اختتمت مساء أمس الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط اعمال المؤتمر الثاني العادي للرابطة الموريتانية للجهات المنظم تحت “شعار التنمية الجهوية دعامة للتنمية المستدامة”.
وتم خلال المؤتمر الثاني للرابطة الموريتانية للجهات انتخاب رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة للرابطة الموريتانية للجهات لمأمورية ثانية من 2023إلى غاية 2028.
في ختام الملتقي هنأ الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد بإسم معالي وزير الداخلية واللامركزية الجميع على نجاح أعمال مؤتمرها الثاني، متمنيا لمكتب الرابطة المنتخب كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
وجدد استعداد القطاع للتعاون مع الرابطة باعتبارها شريكا أساسيا، من أجل ترقية اللامركزية والنهوض بالتنمية المحلية.
وأوضح الأمين العام أن وزارة الداخلية واللامركزية انطلاقا من المقاربة التشاركية المعتمدة في التعاطي مع الشأن العام تعتبر هذه الرابطة شريكا أساسيا يمكن الاعتماد عليه في تطبيق الاستراتيجية الوطنية اللامركزية. كما يعول على أن تحقق الجهات شراكة مع نظيراتها الإقليمية والدولية من أجل تسريع وتيرة التنمية في البلد.
رئيسة جهة نواكشوط، ورئيسة رابطة الجهات الموريتانية، أكدت في كلمتها :أن الصلاحيات الموكلة إلى الجهات من خلال النصوص المنشئة لها تقع على عواتقها مسؤوليات عدة، مبرزة أن الدفع باللامركزية يشكل تحديا جسيما إذ يستوجب نقلة نوعية في نمط التنمية.
وذكرت أن هناك عوامل إيجابية إذا استغلت ستكون رافعة لعملية نقل الصلاحيات والموارد المصاحبة لها، فالعامل الأول الذي لا غنى عنه يتجسد في الإرادة القوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتعهدات الحكومة والتعاطي الإيجابي لقطاع الداخلية واللامركزية.
ذ
وبينت رئيسة رابطة الجهات أن العامل الثاني يتمثل في تجاوز الجهات المرحلة التمهيدية، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تتميز السنة المقبلة بأداء متصاعد، من حيث الموارد(٢ البشرية والمالية، مثمنة العامل التنظيمي الأخير، الذي تتحرك من خلاله الجهات كقوة دافعة للتنمية المحلية .