غمرت السيول بعض أحياء مدينة في بومديد و الساكنة تتخوف من اتساع رقعة تمدد السيول معتبرين أن المدينة باتت بحاجة ماسة الى تدخلات عاجلة وذلك بعد أن حاصرت السيول سوقها وجامعها وبعض المنازل
و قطعت السيول القوية التي شهدتها المنطقة جميع الطرق المؤدية للمقاطعة.
ومنعت السيول والي لعصابه عبد الرحمن ولد الحسن مساء امس من الوصول للمقاطعة للاطلاع على وضعية المدينة بعد الامطار والسيول، وزيارة سد بومديد، الذي ارتفع منسوبه المياه فيه خلال الساعات الأخيرة بفعل التساقطات المطرية.
وأكد الوالي لعصابة في تصريحات له عدم تسجيل خسائر في الأرواح، مشيرا إلى تضرر عدد من المنازل في مدينة بومديد و بلدية لفطح التابعة لها.
وسجلت مقاييس الأمطار خلال الـ24 ساعة الماضية هطول كميات من الأمطار بلغت 69 ملمتر في بومديد التي يعتبر سدها واحدا من أشهر السدود في بلادنا.