أعلنت وزارة الصحة في موريتانيا، اليوم الجمعة، وفاة شخص بسبب حمى القرم الكونغولية النزيفية، بعد اكتشاف إصابته بالوباء خلال علاجه في بلد مجاور من عارض صحي.
وقال المدير العام للصحة العمومية محمد محمود ولد اعل محمود، إن مصالح الرصد والتقصي الوبائي، حددت مخالطي المتوفى ووضعتهم تحت الرقابة «وهم الآن بصحة جيدة ووضعيتهم طبيعية».
وأكد أن هذه «هي أول حالة إصابة بشرية بهذا المرض يتم تسجيلها لدى مواطن موريتاني خلال العام الحالي».
أن الوزارة أوفدت اخذت بعض الإجراءات وارسلت بعثات للتقصي في الحيوانات التي يمكن أن تكون مصدرا للحمى، لمعالجتها واتخاذ الإجراءات المطلوبة للحد من انتشاره والوقاية منه.
يتسبب فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF) في وقوع فاشيات الحمى النزفية الفيروسية الوخيمة.
ويصل معدل الوفيات الناجمة عن فاشيات حمى القرم-الكونغو النزفية إلى 40%.
وينتقل الفيروس أساساً إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
ويتوطن فيروس حمى القرم– الكونغو النزفية بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالاً.
ولا يوجد لقاح ضد الفيروس لا للإنسان ولا الحيوان.