
برز دور العلوم الاجتماعية في العقود الأخيرة كأداة مهمة لفهم سلوك الشّعوب، وسلوك شعب ما تحددّه الثّقافة، التي تؤثّر على أنماط التّفكير والشّعور والتّصرّف لدى الأفراد، ومن الممكن تعريف الثّقافة على أنّها "مجموعة من الافتراضات الأساسيّة، والقيم، والتّوجهات الحياتيّة، والسّياسات، والطّرق، والتّصرفات، المشتركة بين مجموعة من الأفراد، والّتي توجّه -وليس بالضّرورة أن تحدّد- سلوك كل فرد، وتفسيراته لمعاني تصرّفات الآخرين".